nindex.php?page=treesubj&link=28973_28639_30561_31848_32423_32431_34189nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135بل ملة إبراهيم : بل تكون ملة
إبراهيم، أي أهل ملته كقول
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم : "إني من دين" يريد من أهل دين، وقيل: بل نتبع ملة
إبراهيم، وقرئ: (ملة إبراهيم)
[ ص: 334 ] بالرفع، أي: ملته ملتنا، أو أمرنا ملته، أو نحن ملته بمعنى أهل ملته، و"حنيفا": حال من المضاف إليه، كقولك: رأيت وجه هند قائمة، والحنيف: المائل عن كل دين باطل إلى دين الحق، والحنف: الميل في القدمين، وتحنف إذا مال، وأنشد [من الوافر]:
ولكنا خلقنا إذ خلقنا حنيفا ديننا عن كل دين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135وما كان من المشركين تعريض بأهل الكتاب وغيرهم لأن كلا منهم يدعي اتباع
إبراهيم وهو على الشرك. "قولوا" خطاب للمؤمنين، ويجوز أن يكون خطابا للكافرين، أي: قولوا لتكونوا على الحق، وإلا فأنتم على الباطل، وكذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135بل ملة إبراهيم يجوز أن يكون على: بل اتبعوا أنتم ملة
إبراهيم، أو كونوا أهل ملته.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28639_30561_31848_32423_32431_34189nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ : بَلْ تَكُونُ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ، أَيْ أَهْلَ مِلَّتِهِ كَقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=76عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : "إِنِّي مِنْ دِينٍ" يُرِيدُ مِنْ أَهْلِ دِينٍ، وَقِيلَ: بَلْ نَتَّبِعُ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ، وَقُرِئَ: (مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ)
[ ص: 334 ] بِالرَّفْعِ، أَيْ: مِلَّتُهُ مِلَّتُنَا، أَوْ أَمْرُنَا مِلَّتُهُ، أَوْ نَحْنُ مِلَّتُهُ بِمَعْنَى أَهْلِ مِلَّتِهِ، وَ"حَنِيفًا": حَالٌ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ، كَقَوْلِكَ: رَأَيْتُ وَجْهَ هِنْدٍ قَائِمَةً، وَالْحَنِيفُ: الْمَائِلُ عَنْ كُلِّ دِينٍ بَاطِلٍ إِلَى دِينِ الْحَقِّ، وَالْحَنَفُ: الْمَيْلُ فِي الْقَدَمَيْنِ، وَتَحَنَّفَ إِذَا مَالَ، وَأَنْشَدَ [مِنَ الْوَافِرِ]:
وَلَكِنَّا خُلِقْنَا إِذْ خُلِقْنَا حَنِيفًا دِينُنَا عَنْ كُلِّ دِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ تَعْرِيضٌ بِأَهْلِ الْكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ يَدَّعِي اتِّبَاعَ
إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ عَلَى الشِّرْكِ. "قُولُوا" خِطَابٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خِطَابًا لِلْكَافِرِينَ، أَيْ: قُولُوا لِتَكُونُوا عَلَى الْحَقِّ، وَإِلَّا فَأَنْتُمْ عَلَى الْبَاطِلِ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=135بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى: بَلِ اتَّبِعُوا أَنْتُمْ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ، أَوْ كُونُوا أَهْلَ مِلَّتِهِ.