ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين
ويستنبئونك : ويستخبرونك فيقولون، أحق هو : وهو استفهام على جهة الإنكار والاستهزاء، وقرأ : "آلحق هو"، وهو أدخل في الاستهزاء; لتضمنه معنى التعريض بأنه باطل; وذلك أن اللام للجنس، فكأنه قيل: أهو الحق لا الباطل؟ أو أهو الذي سميتموه الحق، والضمير للعذاب الموعود، و "إي": بمعنى: "نعم" في القسم خاصة، كما كان "هل" بمعنى: "قد" في الاستفهام خاصة، وسمعتهم يقولون في التصديق: "إيو"، فيصلونه بواو القسم ولا ينطقون به وحده، الأعمش وما أنتم بمعجزين : بفائتين العذاب، وهو لاحق بهم لا محالة .