[ ص: 160 ] قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون
يفترون على الله الكذب : بإضافة الولد إليه، متاع في الدنيا : أي: افتراؤهم هذا منفعة قليلة في الدنيا، وذلك حيث يقيمون رياستهم في الكفر ومناصبة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتظاهر به، ثم يلقون الشقاء المؤبد بعده .