قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين
ما جئتنا ببينة : كذب منهم وجحود، كما قالت قريش لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لولا أنزل عليه آية من ربه [يونس: 20] مع فوت آياته الحصر، عن قولك : حال من الضمير في تاركي آلهتنا، كأنه قيل: وما نترك آلهتنا صادرين عن قولك، وما نحن لك بمؤمنين : وما يصح من أمثالنا أن يصدقوا مثلك فيما يدعوهم إليه، إقناطا له من الإجابة .