nindex.php?page=treesubj&link=28981_30364_30431_30437_30443_30539nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون nindex.php?page=treesubj&link=28981_28760_30337_34199_34273_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52ثم قيل للذين ظلموا عطف على قيل المقدر . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52ذوقوا عذاب الخلد المؤلم على الدوام . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون من الكفر والمعاصي .

[ ص: 116 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53ويستنبئونك ويستخبرونك . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53أحق هو أحق ما تقول من الوعد أو ادعاء النبوة تقوله بجد أم باطل تهزل به قاله حيي بن أخطب لما قدم مكة ، والأظهر أن الاستفهام فيه على أصله لقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53ويستنبئونك وقيل إنه للإنكار ويؤيده أنه قرئ « آلحق هو » فإن فيه تعريضا بأنه باطل ، وأحق مبتدأ والضمير مرتفع به ساد مسد الخبر أو خبر مقدم والجملة في موضع النصب بـ (يستنبئونك) . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53قل إي وربي إنه لحق إن العذاب لكائن أو ما ادعيته لثابت . وقيل كلا الضميرين للقرآن ، وإي بمعنى نعم وهو من لوازم القسم ولذلك يوصل بواوه في التصديق فيقال إي والله ولا يقال إي وحده . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وما أنتم بمعجزين بفائتين العذاب .

nindex.php?page=treesubj&link=28981_30364_30431_30437_30443_30539nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_28760_30337_34199_34273_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عُطِفَ عَلَى قِيلَ الْمُقَدَّرِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ الْمُؤْلِمَ عَلَى الدَّوَامِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=52هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي .

[ ص: 116 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وَيَسْتَنْبِئُونَكَ وَيَسْتَخْبِرُونَكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53أَحَقٌّ هُوَ أَحَقٌّ مَا تَقُولُ مِنَ الْوَعْدِ أَوِ ادِّعَاءِ النُّبُوَّةِ تَقُولُهُ بِجِدٍّ أَمْ بَاطِلٍ تَهْزِلُ بِهِ قَالَهُ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الِاسْتِفْهَامَ فِيهِ عَلَى أَصْلِهِ لِقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وَيَسْتَنْبِئُونَكَ وَقِيلَ إِنَّهُ لِلْإِنْكَارِ وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ قُرِئَ « آلْحَقُّ هُوَ » فَإِنَّ فِيهِ تَعْرِيضًا بِأَنَّهُ بَاطِلٌ ، وَأَحَقُّ مُبْتَدَأٌ وَالضَّمِيرُ مُرْتَفِعٌ بِهِ سَادٌّ مَسَدَّ الْخَبَرِ أَوْ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ النَّصْبِ بِـ (يَسْتَنْبِئُونَكَ) . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ إِنَّ الْعَذَابَ لَكَائِنٌ أَوْ مَا ادَّعَيْتُهُ لَثَابِتٌ . وَقِيلَ كِلَا الضَّمِيرَيْنِ لِلْقُرْآنِ ، وَإِي بِمَعْنَى نَعَمْ وَهُوَ مِنْ لَوَازِمِ الْقَسَمِ وَلِذَلِكَ يُوصَلُ بِوَاوِهِ فِي التَّصْدِيقِ فَيُقَالُ إِي وَاللَّهِ وَلَا يُقَالُ إِي وَحْدَهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ بِفَائِتِينَ الْعَذَابَ .