بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ   
بقيت الله  ما أبقاه لكم من الحلال بعد التنزه عما حرم عليكم . خير لكم  مما تجمعون بالتطفيف . إن كنتم مؤمنين  بشرط أن تؤمنوا فإن خيريتها باستتباع الثواب مع النجاة وذلك مشروط بالإيمان . أو إن كنتم مصدقين لي في قولي لكم . وقيل البقية الطاعة كقوله : والباقيات الصالحات  وقرئ « تقية الله » بالتاء وهي تقواه التي تكف عن المعاصي . 
وما أنا عليكم بحفيظ  أحفظكم عن القبائح ، أو أحفظ عليكم أعمالكم فأجازيكم عليها وإنما أنا  [ ص: 145 ] ناصح مبلغ وقد أعذرت حين أنذرت ، أو لست بحافظ عليكم نعم الله لو لم تتركوا سوء صنيعكم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					