nindex.php?page=treesubj&link=28983_28662_28723_31895_34189nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار nindex.php?page=treesubj&link=28983_27521_28639_28662_28723_31895_34089_34189nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39يا صاحبي السجن أي يا ساكنيه ، أو يا صاحبي فيه فأضافهما إليه على الاتساع كقوله :
يا سارق الليلة أهل الدار
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39أأرباب متفرقون شتى متعددة متساوية الأقدام .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39خير أم الله الواحد المتوحد بالألوهية .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39القهار الغالب الذي لا يعادله ولا يقاومه غيره .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40ما تعبدون من دونه خطاب لهما ولمن على دينهما من أهل
مصر .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان أي إلا أشياء باعتبار أسام أطلقتم عليها من غير حجة تدل على تحقق مسمياتها فيها فكأنكم لا تعبدون إلا الأسماء المجردة . والمعنى أنكم سميتم ما لم يدل على استحقاقه الألوهية عقل ولا نقل آلهة ، ثم أخذتم تعبدونها باعتبار ما تطلقون عليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40إن الحكم ما الحكم في أمر العبادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40إلا لله لأنه المستحق لها بالذات من حيث إنه الواجب لذاته الموجد للكل والمالك لأمره .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40أمر على لسان أنبيائه .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40ألا تعبدوا إلا إياه الذي دلت عليه الحجج .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40ذلك الدين القيم الحق وأنتم لا تميزون المعوج عن القويم ، وهذا من التدرج في الدعوة وإلزام الحجة ، بين لهم أولا رجحان التوحيد على اتخاذ الآلهة على طريق الخطابة ، ثم برهن على أن ما يسمونها آلهة ويعبدونها لا تستحق الإلهية فإن استحقاق العبادة إما بالذات وإما بالغير وكلا القسمين منتف عنها ، ثم نص على ما هو الحق القويم والدين المستقيم الذي لا يقتضي العقل غيره ولا يرتضي العلم دونه .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40ولكن أكثر الناس لا يعلمون فيخبطون في جهالاتهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28983_28662_28723_31895_34189nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ nindex.php?page=treesubj&link=28983_27521_28639_28662_28723_31895_34089_34189nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَيْ يَا سَاكِنِيهِ ، أَوْ يَا صَاحِبَيَّ فِيهِ فَأَضَافَهُمَا إِلَيْهِ عَلَى الِاتِّسَاعِ كَقَوْلِهِ :
يَا سَارِقَ اللَّيْلَةَ أَهْلَ الدَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ شَتَّى مُتَعَدِّدَةٌ مُتَسَاوِيَةُ الْأَقْدَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْمُتَوَحِّدُ بِالْأُلُوهِيَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39الْقَهَّارُ الْغَالِبُ الَّذِي لَا يُعَادِلُهُ وَلَا يُقَاوِمُهُ غَيْرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ خِطَابٌ لَهُمَا وَلِمَنْ عَلَى دِينِهِمَا مِنْ أَهْلِ
مِصْرَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ أَيْ إِلَّا أَشْيَاءَ بِاعْتِبَارِ أَسَامٍ أَطْلَقْتُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ حُجَّةٍ تَدُلُّ عَلَى تَحَقُّقِ مُسَمَّيَاتِهَا فِيهَا فَكَأَنَّكُمْ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا الْأَسْمَاءَ الْمُجَرَّدَةَ . وَالْمَعْنَى أَنَّكُمْ سَمَّيْتُمْ مَا لَمْ يَدُلَّ عَلَى اسْتِحْقَاقِهِ الْأُلُوهِيَّةَ عَقَلٌ وَلَا نَقْلٌ آلِهَةً ، ثُمَّ أَخَذْتُمْ تَعْبُدُونَهَا بِاعْتِبَارِ مَا تُطْلِقُونَ عَلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40إِنِ الْحُكْمُ مَا الْحُكْمُ فِي أَمْرِ الْعِبَادَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40إِلا لِلَّهِ لِأَنَّهُ الْمُسْتَحِقُّ لَهَا بِالذَّاتِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ الْوَاجِبُ لِذَاتِهِ الْمُوجِدُ لِلْكُلِّ وَالْمَالِكُ لِأَمْرِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40أَمَرَ عَلَى لِسَانِ أَنْبِيَائِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ الَّذِي دَلَّتْ عَلَيْهِ الْحُجَجُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ الْحَقُّ وَأَنْتُمْ لَا تُمَيِّزُونَ الْمُعْوَجَّ عَنِ الْقَوِيمِ ، وَهَذَا مِنَ التَّدَرُّجِ فِي الدَّعْوَةِ وَإِلْزَامِ الْحُجَّةِ ، بَيَّنَ لَهُمْ أَوَّلًا رُجْحَانَ التَّوْحِيدِ عَلَى اتِّخَاذِ الْآلِهَةِ عَلَى طَرِيقِ الْخَطَابَةِ ، ثُمَّ بَرْهَنَ عَلَى أَنَّ مَا يُسَمُّونَهَا آلِهَةً وَيَعْبُدُونَهَا لَا تَسْتَحِقُّ الْإِلَهِيَّةَ فَإِنَّ اسْتِحْقَاقَ الْعِبَادَةِ إِمَّا بِالذَّاتِ وَإِمَّا بِالْغَيْرِ وَكِلَا الْقَسَمَيْنِ مُنْتَفٍ عَنْهَا ، ثُمَّ نَصَّ عَلَى مَا هُوَ الْحَقُّ الْقَوِيمُ وَالدِّينُ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي لَا يَقْتَضِي الْعَقْلُ غَيْرَهُ وَلَا يَرْتَضِي الْعِلْمُ دُونَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=40وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ فَيَخْبُطُونَ فِي جَهَالَاتِهِمْ .