للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد
للذين استجابوا للمؤمنين الذين استجابوا . لربهم الحسنى الاستجابة الحسنى . والذين لم يستجيبوا له وهم الكفرة واللام متعلقة بيضرب على أنه جعل ضرب المثل لشأن الفريقين ضرب المثل لهما .
وقيل للذين استجابوا خبر الحسنى وهي المثوبة أو الجنة والذين لم يستجيبوا مبتدأ خبره . لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به وهو على الأول كلام مبتدأ لبيان مآل غير المستجيبين . أولئك لهم سوء الحساب وهو المناقشة فيه بأن يحاسب الرجل بذنبه لا يغفر منه شيء . ومأواهم مرجعهم . جهنم وبئس [ ص: 186 ] المهاد المستقر والمخصوص بالذم محذوف .