nindex.php?page=treesubj&link=28985_29687_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد nindex.php?page=treesubj&link=28985_29497_30539_34310_34330nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض على قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر مبتدأ وخبر ، أو
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2الله خبر مبتدأ محذوف والذي صفته وعلى قراءة الباقين عطف بيان لـ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=1العزيز لأنه كالعلم لاختصاصه بالمعبود على الحق .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2وويل للكافرين من عذاب شديد وعيد لمن كفر بالكتاب ولم يخرج به من الظلمات إلى النور ، والويل نقيض الوأل وهو النجاة ، وأصله النصب لأنه مصدر إلا أنه لم يشتق منه فعل لكنه رفع لإفادة الثبات .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة يختارونها عليها فإن المختار للشيء يطلب من نفسه أن يكون أحب إليها من غيره .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3ويصدون عن سبيل الله بتعويق الناس عن الإيمان . وقرئ « ويصدون » من أصده وهو منقول من صد صدودا إذا تنكب وليس فصيحا ، لأن في صده مندوحة عن تكلف التعدية بالهمزة .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3ويبغونها عوجا ويبغون لها زيغا ونكوبا عن الحق ليقدحوا فيه ، فحذف الجار وأوصل الفعل إلى الضمير والموصول بصلته يحتمل الجر صفة للكافرين والنصب على الذم والرفع عليه أو على أنه مبتدأ خبره .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3أولئك في ضلال بعيد أي ضلوا عن الحق ووقعوا عنه بمراحل ، والبعد في الحقيقة للضال فوصف به فعله للمبالغة ، أو للأمر الذي به الضلال فوصف به لملابسته .
nindex.php?page=treesubj&link=28985_29687_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=28985_29497_30539_34310_34330nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ عَلَى قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنِ عَامِرٍ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ ، أَوِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2اللَّهِ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَالَّذِي صِفَتُهُ وَعَلَى قِرَاءَةِ الْبَاقِينَ عَطْفُ بَيَانٍ لِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=1الْعَزِيزِ لِأَنَّهُ كَالْعِلْمِ لِاخْتِصَاصِهِ بِالْمَعْبُودِ عَلَى الْحَقِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=2وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ وَعِيدٌ لِمَنْ كَفَرَ بِالْكِتَابِ وَلَمْ يَخْرُجْ بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، وَالْوَيْلُ نَقِيضُ الْوَأْلِ وَهُوَ النَّجَاةُ ، وَأَصْلُهُ النَّصْبُ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُشْتَقَّ مِنْهُ فِعْلٌ لَكِنَّهُ رُفِعَ لِإِفَادَةِ الثَّبَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ يَخْتَارُونَهَا عَلَيْهَا فَإِنَّ الْمُخْتَارَ لِلشَّيْءِ يَطْلُبُ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ يَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهَا مِنْ غَيْرِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِتَعْوِيقِ النَّاسِ عَنِ الْإِيمَانِ . وَقُرِئَ « وَيُصَدُّونَ » مِنْ أَصَدَّهُ وَهُوَ مَنْقُولٌ مِنْ صَدَّ صُدُودًا إِذَا تَنَكَّبَ وَلَيْسَ فَصِيحًا ، لِأَنَّ فِي صَدِّهِ مَنْدُوحَةً عَنْ تَكَلُّفِ التَّعْدِيَةِ بِالْهَمْزَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَيَبْغُونَ لَهَا زَيْغًا وَنُكُوبًا عَنِ الْحَقِّ لِيَقْدَحُوا فِيهِ ، فَحُذِفَ الْجَارُّ وَأُوصِلَ الْفِعْلُ إِلَى الضَّمِيرِ وَالْمَوْصُولُ بِصِلَتِهِ يَحْتَمِلُ الْجَرَّ صِفَةً لِلْكَافِرِينَ وَالنُّصْبَ عَلَى الذَّمِّ وَالرَّفْعَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=3أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ أَيْ ضَلُّوا عَنِ الْحَقِّ وَوَقَعُوا عَنْهُ بِمَرَاحِلَ ، وَالْبُعْدُ فِي الْحَقِيقَةِ لِلضَّالِّ فَوُصِفَ بِهِ فِعْلُهُ لِلْمُبَالَغَةِ ، أَوْ لِلْأَمْرِ الَّذِي بِهِ الضَّلَالُ فَوُصِفَ بِهِ لِمُلَابَسَتِهِ .