nindex.php?page=treesubj&link=28985_23465_30513_34100_34134_34148_34290_844nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قل لعبادي الذين آمنوا خصهم بالإضافة تنويها لهم وتنبيها على أنهم المقيمون لحقوق العبودية ، ومفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قل محذوف يدل عليه جوابه : أي قل لعبادي الذين آمنوا أقيموا الصلاة وأنفقوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم فيكون إيذانا بأنهم لفرط مطاوعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بحيث لا ينفك فعلهم عن أمره ، وأنه كالسبب الموجب له ، ويجوز أن يقدرا بلام الأمر ليصح تعلق القول بهما وإنما حسن ذلك ها هنا ولم يحسن في قوله :
محمد تفد نفسك كل نفس . . . إذا ما خفت من أمر تبالا
لدلالة قل عليه . وقيل هما جوابا أقيموا وأنفقوا مقامين مقامهما ، وهو ضعيف لأنه لا بد من مخالفة ما بين الشرط وجوابه ولأن أمر المواجهة لا يجاب بلفظ الغيبة إذا كان الفاعل واحدا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31سرا وعلانية منتصبان على المصدر أي إنفاق سر وعلانية ، أو على الحال أي ذوي سر وعلانية ، أو على الظرف أي وقتي سر وعلانية ، والأحب إعلان الواجب وإخفاء المتطوع به .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه فيبتاع المقصر ما يتدارك به تقصيره أو يفدي به نفسه .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31ولا خلال ولا مخالة فيشفع لك خليل ، أو من قبل أن يأتي يوم لا انتفاع فيه بمبايعة ولا مخالة وإنما ينتفع فيه بالإنفاق لوجه الله تعالى . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بالفتح فيهما على النفي العام .
[ ص: 200 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28985_23465_30513_34100_34134_34148_34290_844nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا خَصَّهُمْ بِالْإِضَافَةِ تَنْوِيهًا لَهُمْ وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُمُ الْمُقِيمُونَ لِحُقُوقِ الْعُبُودِيَّةِ ، وَمَفْعُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قُلْ مَحْذُوفٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ جَوَابُهُ : أَيْ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفِقُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ فَيَكُونُ إِيذَانًا بِأَنَّهُمْ لِفَرْطِ مُطَاوَعَتِهِمْ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَيْثُ لَا يَنْفِكُّ فِعْلُهُمْ عَنْ أَمْرِهِ ، وَأَنَّهُ كَالسَّبَبِ الْمُوجِبِ لَهُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَدَّرَا بِلَامِ الْأَمْرِ لِيَصِحَّ تَعَلُّقُ الْقَوْلِ بِهِمَا وَإِنَّمَا حَسُنَ ذَلِكَ هَا هُنَا وَلَمْ يَحْسُنْ فِي قَوْلِهِ :
مُحَمَّدٌ تَفْدِ نَفْسَكَ كُلُّ نَفْسٍ . . . إِذَا مَا خِفْتَ مِنْ أَمْرٍ تَبَالًا
لِدَلَالَةِ قُلْ عَلَيْهِ . وَقِيلَ هُمَا جَوَابَا أَقِيمُوا وَأَنْفِقُوا مُقَامَيْنِ مَقَامَهُمَا ، وَهُوَ ضَعِيفٌ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ مُخَالَفَةِ مَا بَيْنَ الشَّرْطِ وَجَوَابِهِ وَلِأَنَّ أَمْرَ الْمُوَاجَهَةِ لَا يُجَابُ بِلَفْظِ الْغَيْبَةِ إِذَا كَانَ الْفَاعِلُ وَاحِدًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31سِرًّا وَعَلانِيَةً مُنْتَصِبَانِ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ إِنْفَاقَ سِرٍّ وَعَلَانِيَةٍ ، أَوْ عَلَى الْحَالِ أَيْ ذَوِي سِرٍّ وَعَلَانِيَةٍ ، أَوْ عَلَى الظَّرْفِ أَيْ وَقْتَيْ سِرٍّ وَعَلَانِيَةٍ ، وَالْأَحَبُّ إِعْلَانُ الْوَاجِبِ وَإِخْفَاءُ الْمُتَطَوَّعِ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ فَيَبْتَاعُ الْمُقَصِّرُ مَا يَتَدَارَكُ بِهِ تَقْصِيرَهُ أَوْ يَفْدِي بِهِ نَفْسَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31وَلا خِلالٌ وَلَا مُخَالَّةَ فَيَشْفَعُ لَكَ خَلِيلٌ ، أَوْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا انْتِفَاعَ فِيهِ بِمُبَايِعَةٍ وَلَا مُخَالَّةٍ وَإِنَّمَا يُنْتَفَعُ فِيهِ بِالْإِنْفَاقِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا عَلَى النَّفْيِ الْعَامِّ .
[ ص: 200 ]