ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين
ونزعنا في الدنيا بما ألف بين قلوبهم ، أو في الجنة بتطييب نفوسهم . ما في صدورهم من غل من حقد كان في الدنيا وعن رضي الله تعالى عنه : أرجو أن أكون أنا علي وعثمان وطلحة منهم ، أو من التحاسد على درجات الجنة ومراتب القرب . والزبير
إخوانا حال من الضمير في جنات ، أو فاعل ادخلوها أو الضمير في آمنين أو الضمير المضاف إليه ، والعامل فيها معنى الإضافة وكذا قوله : على سرر متقابلين ويجوز أن يكونا صفتين لإخوانا أو حال من ضميره لأنه بمعنى متصافين ، وأن يكون متقابلين حالا من المستقر في على سرر .
[ ص: 213 ] لا يمسهم فيها نصب استئناف أو حال بعد حال ، أو حال من الضمير في متقابلين . وما هم منها بمخرجين فإن تمام النعمة بالخلود .