nindex.php?page=treesubj&link=28987_30549_32409_32412_34103nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فمنكم غني ومنكم فقير ، ومنكم موال يتولون رزقهم ورزق غيرهم ومنكم مماليك حالهم على خلاف ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فما الذين فضلوا برادي رزقهم بمعطي رزقهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71على ما ملكت أيمانهم على مماليكهم فإن ما يردون عليهم رزقهم الذي جعله الله في أيديهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فهم فيه سواء فالموالي والمماليك سواء في أن الله رزقهم ، فالجملة لازمة للجملة المنفية أو مقررة لها ، ويجوز أن تكون
[ ص: 234 ] واقعة موقع الجواب كأنه قيل : فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فيستووا في الرزق ، على أنه رد وإنكار على المشركين فإنهم يشركون بالله بعض مخلوقاته في الألوهية ولا يرضون أن يشاركهم عبيدهم فيما أنعم الله عليهم فيساورهم فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71أفبنعمة الله يجحدون حيث يتخذون له شركاء ، فإنه يقتضي أن يضاف إليهم بعض ما أنعم الله عليهم ويجحدوا أنه من عند الله ، أو حيث أنكروا أمثال هذه الحجج بعد ما أنعم الله عليهم بإيضاحها ، والباء لتضمن الجحود معنى الكفر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر « تجحدون » بالتاء لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70خلقكم و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فضل بعضكم .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_30549_32409_32412_34103nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمِنْكُمْ غَنِيٌّ وَمِنْكُمْ فَقِيرٌ ، وَمِنْكُمْ مَوَالٍ يَتَوَلَّوْنَ رِزْقَهُمْ وَرِزْقَ غَيْرِهِمْ وَمِنْكُمْ مَمَالِيكُ حَالُهُمْ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ بِمُعْطِي رِزْقِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ عَلَى مَمَالِيكِهِمْ فَإِنَّ مَا يَرُدُّونَ عَلَيْهِمْ رِزْقَهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ فِي أَيْدِيهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ فَالْمَوَالِي وَالْمَمَالِيكُ سَوَاءٌ فِي أَنَّ اللَّهَ رَزَقَهُمْ ، فَالْجُمْلَةُ لَازِمَةٌ لِلْجُمْلَةِ الْمَنْفِيَّةِ أَوْ مُقَرِّرَةٌ لَهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ
[ ص: 234 ] وَاقِعَةً مَوْقِعَ الْجَوَابِ كَأَنَّهُ قِيلَ : فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَيَسْتَوُوا فِي الرِّزْقِ ، عَلَى أَنَّهُ رَدٌّ وَإِنْكَارٌ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّهُمْ يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ بَعْضَ مَخْلُوقَاتِهِ فِي الْأُلُوهِيَّةِ وَلَا يَرْضَوْنَ أَنْ يُشَارِكَهُمْ عَبِيدُهُمْ فِيمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيُسَاوِرُهُمْ فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ حَيْثُ يَتَّخِذُونَ لَهُ شُرَكَاءَ ، فَإِنَّهُ يَقْتَضِي أَنْ يُضَافَ إِلَيْهِمْ بَعْضُ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَيَجْحَدُوا أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، أَوْ حَيْثُ أَنْكَرُوا أَمْثَالَ هَذِهِ الْحُجَجِ بَعْدَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِإِيضَاحِهَا ، وَالْبَاءُ لِتَضَمُّنِ الْجُحُودِ مَعْنَى الْكُفْرِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ « تَجْحَدُونَ » بِالتَّاءِ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70خَلَقَكُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فَضَّلَ بَعْضَكُمْ .