nindex.php?page=treesubj&link=28987_27521_28270_30539_30553_30558_32357_9955nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106من كفر بالله من بعد إيمانه بدل من الذين لا يؤمنون وما بينهما اعتراض ، أو من (أولئك) أو من
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105الكاذبون ، أو مبتدأ خبره محذوف دل عليه قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106فعليهم غضب ويجوز أن ينتصب بالذم وأن تكون من شرطية محذوفة الجواب دل عليه قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106إلا من أكره على الافتراء أو كلمة الكفر ، استثناء متصل لأن الكفر لغة يعم القول والعقد كالإيمان .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106وقلبه مطمئن بالإيمان لم تتغير عقيدته ، وفيه دليل على أن الإيمان هو التصديق بالقلب .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106ولكن من شرح بالكفر صدرا اعتقده وطاب به نفسا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم إذ لا أعظم من جرمه .
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=67484 (أن قريشا أكرهوا عمارا وأبويه ياسرا وسمية على الارتداد ، فربطوا سمية بين بعيرين وجيء بحربة في قبلها وقالوا : إنك أسلمت من أجل الرجال فقتلت ، وقتلوا ياسرا وهما أول قتيلين في الإسلام ، وأعطاهم nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بلسانه ما أرادوا مكرها فقيل : يا رسول الله إن عمارا كفر فقال : كلا إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه ، فأتى nindex.php?page=showalam&ids=56عمار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عينيه ويقول : ما لك إن عادوا لك فعد لهم بما قلت) . وهو دليل على جواز
nindex.php?page=treesubj&link=24889_18535التكلم بالكفر عند الإكراه وإن كان الأفضل أن يتجنب عنه إعزازا للدين كما فعله أبواه لما روي
(أن مسيلمة أخذ رجلين فقال لأحدهما : ما تقول في محمد ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فما تقول في فقال : أنت أيضا فخلاه ، وقال للآخر ما تقول في محمد قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال فما تقول في ؟ قال : أنا أصم ، فأعاد عليه [ ص: 242 ] ثلاثا فأعاد جوابه فقتله ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما الأول فقد أخذ برخصة الله ، وأما الثاني فقد صدع بالحق فهنيئا له) .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_27521_28270_30539_30553_30558_32357_9955nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ بَدَلٌ مِنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ ، أَوْ مِنْ (أُولَئِكَ) أَوْ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105الْكَاذِبُونَ ، أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ بِالذَّمِّ وَأَنْ تَكُونَ مِنْ شُرْطِيَّةً مَحْذُوفَةَ الْجَوَابِ دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106إِلا مَنْ أُكْرِهَ عَلَى الِافْتِرَاءِ أَوْ كَلِمَةِ الْكُفْرِ ، اسْتِثْنَاءٌ مُتَّصِلٌ لِأَنَّ الْكُفْرَ لُغَةً يَعُمُّ الْقَوْلَ وَالْعَقْدَ كَالْإِيمَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ لَمْ تَتَغَيَّرْ عَقِيدَتُهُ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ التَّصْدِيقُ بِالْقَلْبِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا اعْتَقَدَهُ وَطَابَ بِهِ نَفْسًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ لَا أَعْظَمَ مِنْ جُرْمِهِ .
رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=67484 (أَنَّ قُرَيْشًا أَكْرَهُوا عَمَّارًا وَأَبَوَيْهِ يَاسِرًا وَسُمَيَّةَ عَلَى الِارْتِدَادِ ، فَرَبَطُوا سُمَيَّةَ بَيْنَ بَعِيرَيْنِ وَجِيءَ بِحَرْبَةٍ فِي قُبُلِهَا وَقَالُوا : إِنَّكِ أَسْلَمْتِ مِنْ أَجْلِ الرِّجَالِ فَقُتِلَتْ ، وَقَتَلُوا يَاسِرًا وَهُمَا أَوَّلُ قَتِيلَيْنِ فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَعْطَاهُمْ nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٌ بِلِسَانِهِ مَا أَرَادُوا مُكْرَهًا فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَمَّارًا كَفَرَ فَقَالَ : كَلَّا إِنَّ عَمَّارًا مُلِئَ إِيمَانًا مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ، وَاخْتَلَطَ الْإِيمَانُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ ، فَأَتَى nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبْكِي ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ وَيَقُولُ : مَا لَكَ إِنْ عَادُوا لَكَ فَعُدْ لَهُمْ بِمَا قُلْتَ) . وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=24889_18535التَّكَلُّمِ بِالْكُفْرِ عِنْدَ الْإِكْرَاهِ وَإِنْ كَانَ الْأَفْضَلَ أَنْ يَتَجَنَّبَ عَنْهُ إِعْزَازًا لِلدِّينِ كَمَا فَعَلَهُ أَبَوَاهُ لِمَا رُوِيَ
(أَنَّ مُسَيْلِمَةَ أَخَذَ رَجُلَيْنِ فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا : مَا تَقُولُ فِي مُحَمَّدٍ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَمَا تَقُولُ فِيَّ فَقَالَ : أَنْتَ أَيْضًا فَخَلَّاهُ ، وَقَالَ لِلْآخَرِ مَا تَقُولُ فِي مُحَمَّدٍ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيَّ ؟ قَالَ : أَنَا أَصَمُّ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ [ ص: 242 ] ثَلَاثًا فَأَعَادَ جَوَابَهُ فَقَتَلَهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ أَخَذَ بِرُخْصَةِ اللَّهِ ، وَأَمَّا الثَّانِي فَقَدْ صَدَعَ بِالْحَقِّ فَهَنِيئًا لَهُ) .