nindex.php?page=treesubj&link=28988_28678_29705_33143nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_29694_32433_33133_33143nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سبحانه ينزه تنزيها . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43وتعالى عما يقولون علوا تعاليا . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43كبيرا متباعدا غاية البعد عما يقولون ، فإنه في أعلى مراتب الوجود وهو كونه واجب الوجود والبقاء لذاته ، واتخاذ الولد من أدنى مراتبه فإنه من خواص ما يمتنع بقاؤه .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ينزهه عما هو من لوازم الإمكان وتوابع الحدوث بلسان الحال حيث تدل بإمكانها وحدوثها على الصانع القديم الواجب لذاته . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44ولكن [ ص: 257 ] لا تفقهون تسبيحهم أيها المشركون لإخلالكم بالنظر الصحيح الذي به يفهم تسبيحهم ، ويجوز أن يحمل التسبيح على المشترك بين اللفظ والدلالة لإسناده إلى ما يتصور منه اللفظ وإلى ما لا يتصور منه وعليهما عند من جوز إطلاق اللفظ على معنييه . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ونافع nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر « يسبح » بالياء . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44إنه كان حليما حيث لم يعاجلكم بالعقوبة على غفلتكم وشرككم . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44غفورا لمن تاب منكم .

nindex.php?page=treesubj&link=28988_28678_29705_33143nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_29694_32433_33133_33143nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43سُبْحَانَهُ يُنَزَّهُ تَنْزِيهًا . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا تَعَالِيًا . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=43كَبِيرًا مُتَبَاعِدًا غَايَةَ الْبُعْدِ عَمَّا يَقُولُونَ ، فَإِنَّهُ فِي أَعْلَى مَرَاتِبِ الْوُجُودِ وَهُوَ كَوْنُهُ وَاجِبَ الْوُجُودِ وَالْبَقَاءِ لِذَاتِهِ ، وَاتِّخَاذُ الْوَلَدِ مِنْ أَدْنَى مَرَاتِبِهِ فَإِنَّهُ مِنْ خَوَاصِّ مَا يَمْتَنِعُ بَقَاؤُهُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يُنَزِّهُهُ عَمَّا هُوَ مِنْ لَوَازِمِ الْإِمْكَانِ وَتَوَابِعِ الْحُدُوثِ بِلِسَانِ الْحَالِ حَيْثُ تَدُلُّ بِإِمْكَانِهَا وَحُدُوثِهَا عَلَى الصَّانِعِ الْقَدِيمِ الْوَاجِبِ لِذَاتِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وَلَكِنْ [ ص: 257 ] لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ لِإِخْلَالِكُمْ بِالنَّظَرِ الصَّحِيحِ الَّذِي بِهِ يُفْهَمُ تَسْبِيحُهُمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُحْمَلَ التَّسْبِيحُ عَلَى الْمُشْتَرَكِ بَيْنَ اللَّفْظِ وَالدَّلَالَةِ لِإِسْنَادِهِ إِلَى مَا يُتَصَوَّرُ مِنْهُ اللَّفْظُ وَإِلَى مَا لَا يُتَصَوَّرُ مِنْهُ وَعَلَيْهِمَا عِنْدَ مَنْ جَوَّزَ إِطْلَاقَ اللَّفْظِ عَلَى مَعْنَيَيْهِ . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ « يُسَبِّحُ » بِالْيَاءِ . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا حَيْثُ لَمْ يُعَاجِلْكُمْ بِالْعُقُوبَةِ عَلَى غَفْلَتِكُمْ وَشِرْكِكُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44غَفُورًا لِمَنْ تَابَ مِنْكُمْ .