nindex.php?page=treesubj&link=28989_28662_28723_29692_32007_34089_34091nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض له ما غاب فيهما وخفي من أحوال أهلهما ، فلا خلق يخفى عليه علما .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أبصر به وأسمع ذكر بصيغة التعجب للدلالة على أن أمره في الإدراك خارج عما
[ ص: 279 ] عليه إدراك السامعين والمبصرين ، إذ لا يحجبه شيء ولا يتفاوت دونه لطيف وكثيف وصغير وكبير وخفي وجلي ، والهاء تعود إلى الله ومحله الرفع على الفاعلية والباء مزيدة عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وكان أصله أبصر أي صار ذا بصر ، ثم نقل إلى صيغة الأمر بمعنى الإنشاء ، فبرز الضمير لعدم لياق الصيغة له أو لزيادة الباء كما في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=50وكفى به والنصب على المفعولية عند
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش والفاعل ضمير المأمور وهو كل أحد والباء مزيدة إن كانت الهمزة للتعدية ومعدية إن كانت للصيرورة .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26ما لهم الضمير لأهل السموات والأرض .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26من دونه من ولي من يتولى أمورهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26ولا يشرك في حكمه في قضائه .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أحدا منهم ولا يجعل له فيه مدخلا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بالتاء والجزم على نهي كل أحد عن الإشراك ، ثم لما دل اشتمال القرآن على
nindex.php?page=treesubj&link=32007قصة أصحاب الكهف من حيث إنها من المغيبات بالإضافة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم على أنه وحي معجز أمره أن يداوم درسه ويلازم أصحابه فقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28989_28662_28723_29692_32007_34089_34091nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَهُ مَا غَابَ فِيهِمَا وَخَفِيَ مِنْ أَحْوَالِ أَهْلِهِمَا ، فَلَا خَلْقَ يَخْفَى عَلَيْهِ عِلْمًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ذُكِرَ بِصِيغَةِ التَّعَجُّبِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ أَمْرَهُ فِي الْإِدْرَاكِ خَارِجٌ عَمَّا
[ ص: 279 ] عَلَيْهِ إِدْرَاكُ السَّامِعِينَ وَالْمُبْصِرِينَ ، إِذْ لَا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَفَاوَتُ دُونَهُ لَطِيفٌ وَكَثِيفٌ وَصَغِيرٌ وَكَبِيرٌ وَخَفِيٌّ وَجَلِيٌّ ، وَالْهَاءُ تَعُودُ إِلَى اللَّهِ وَمَحَلُّهُ الرَّفْعُ عَلَى الْفَاعِلَيَّةِ وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهَ وَكَانَ أَصْلُهُ أَبْصَرَ أَيْ صَارَ ذَا بَصَرٍ ، ثُمَّ نُقِلَ إِلَى صِيغَةِ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْإِنْشَاءِ ، فَبَرَزَ الضَّمِيرُ لِعَدَمِ لَيَاقِ الصِّيغَةِ لَهُ أَوْ لِزِيَادَةِ الْبَاءِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=50وَكَفَى بِهِ وَالنَّصْبُ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشِ وَالْفَاعِلُ ضَمِيرُ الْمَأْمُورِ وَهُوَ كُلُّ أَحَدٍ وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ إِنْ كَانَتِ الْهَمْزَةُ لِلتَّعْدِيَةِ وَمُعَدِّيَةٌ إِنْ كَانَتْ لِلصَّيْرُورَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26مَا لَهُمْ الضَّمِيرُ لِأَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ مَنْ يَتَوَلَّى أُمُورَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ فِي قَضَائِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أَحَدًا مِنْهُمْ وَلَا يَجْعَلُ لَهُ فِيهِ مَدْخَلًا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ بِالتَّاءِ وَالْجَزْمِ عَلَى نَهْيِ كُلِّ أَحَدٍ عَنِ الْإِشْرَاكِ ، ثُمَّ لَمَّا دَلَّ اشْتِمَالُ الْقُرْآنِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=32007قِصَّةِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا مِنَ الْمُغَيَّبَاتِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنَّهُ وَحْيٌ مُعْجِزٌ أَمَرَهُ أَنْ يُدَاوِمَ دَرْسَهُ وَيُلَازِمَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ :