ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا
ولولا إذ دخلت جنتك قلت وهلا قلت عند دخولها . ما شاء الله الأمر ما شاء أو ما شاء كائن على أن ما موصولة ، أو أي شيء شاء الله كان على أنها شرطية والجواب محذوف إقرارا بأنها وما فيها بمشيئة الله إن شاء أبقاها وإن شاء أبادها . لا قوة إلا بالله وقلت لا قوة إلا بالله اعترافا بالعجز على نفسك والقدرة لله ، وإن ما تيسر لك من عمارتها وتدبير أمرها فبمعونته وإقداره .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم « » . من رأى شيئا فأعجبه فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره
إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا يحتمل أن يكون فصلا وأن يكون [ ص: 282 ] تأكيدا للمفعول الأول ، وقرئ « أقل » بالرفع على أنه خبر أنا والجملة مفعول ثان لـ ترن ، وفي قوله وولدا دليل لمن فسر النفر بالأولاد .