كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
( كلوا من طيبات ما رزقناكم ) لذائذه أو حلالاته ، وقرأ حمزة «أنجيتكم » «وواعدتكم » و «ما رزقتكم » على التاء . وقرئ «ووعدتكم » «ووعدناكم » ، و ( والكسائي الأيمن ) بالجر على الجوار مثل : جحر ضب خرب .
( ولا تطغوا فيه ) فيما رزقناكم بالإخلال بشكره والتعدي لما حد الله لكم فيه كالسرف والبطر والمنع عن المستحق . ( فيحل عليكم غضبي ) فيلزمكم عذابي ويجب لكم من حل الدين إذا وجب أداؤه . ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) فقد تردى وهلك ، وقيل وقع في الهاوية ، وقرأ «يحل » ويحلل بالضم من حل يحل إذا نزل . الكسائي
( وإني لغفار لمن تاب ) عن الشرك . ( وآمن ) بما يجب الإيمان به . ( وعمل صالحا ثم اهتدى ) ثم استقام على الهدى المذكور .