nindex.php?page=treesubj&link=28992_28734_29690_30380_34091nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون nindex.php?page=treesubj&link=28992_28662_30428_30532_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) لا تخفى عليه خافية مما قدموا وأخروا ، وهو كالعلة لما قبله والتمهيد لما بعده فإنهم لإحاطتهم بذلك يضبطون أنفسهم ويراقبون أحوالهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) أن يشفع له مهابة منه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وهم من خشيته ) عظمته ومهابته . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28مشفقون ) مرتعدون ، وأصل الخشية خوف مع تعظيم [ ص: 50 ]

ولذلك خص بها العلماء . ( والإشفاق ) خوف مع اعتناء فإن عدي بمن فمعنى الخوف فيه أظهر وإن عدي بعلى فبالعكس .

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29ومن يقل منهم ) من الملائكة أو من الخلائق . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم ) يريد به نفي النبوة وادعاء ذلك عن الملائكة وتهديد المشركين بتهديد مدعي الربوبية . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29كذلك نجزي الظالمين ) من ظلم بالإشراك وادعاء الربوبية .

nindex.php?page=treesubj&link=28992_28734_29690_30380_34091nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_28662_30428_30532_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ) لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ مِمَّا قَدَّمُوا وَأَخَّرُوا ، وَهُوَ كَالْعِلَّةِ لِمَا قَبْلَهُ وَالتَّمْهِيدِ لِمَا بَعْدَهُ فَإِنَّهُمْ لِإِحَاطَتِهِمْ بِذَلِكَ يَضْبُطُونَ أَنْفُسَهُمْ وَيُرَاقِبُونَ أَحْوَالَهُمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى ) أَنْ يُشْفَعَ لَهُ مَهَابَةً مِنْهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ ) عَظَمَتِهِ وَمَهَابَتِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28مُشْفِقُونَ ) مُرْتَعِدُونَ ، وَأَصْلُ الْخَشْيَةِ خَوْفٌ مَعَ تَعْظِيمٍ [ ص: 50 ]

وَلِذَلِكَ خُصَّ بِهَا الْعُلَمَاءُ . ( وَالْإِشْفَاقُ ) خَوْفٌ مَعَ اعْتِنَاءٍ فَإِنَّ عُدِّيَ بِمَنْ فَمَعْنَى الْخَوْفِ فِيهِ أَظْهَرُ وَإِنْ عُدِّيَ بِعَلَى فَبِالْعَكْسِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ ) مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَوْ مِنَ الْخَلَائِقِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ) يُرِيدُ بِهِ نَفْيَ النُّبُوَّةِ وَادِّعَاءَ ذَلِكَ عَنِ الْمَلَائِكَةِ وَتَهْدِيدَ الْمُشْرِكِينَ بِتَهْدِيدِ مُدَّعِي الرُّبُوبِيَّةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) مَنْ ظَلَمَ بِالْإِشْرَاكِ وَادِّعَاءِ الرُّبُوبِيَّةِ .