ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
( ونوحا إذ نادى ) إذ دعا الله سبحانه على قومه بالهلاك . ( من قبل ) من قبل المذكورين . ( فاستجبنا [ ص: 57 ] له ) دعاءه . ( فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ) من الطوفان أو أذى قومه ، والكرب الغم الشديد .
( ونصرناه ) مطاوع انتصر أي جعلناه منتصرا . ( من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ) لاجتماع الأمرين تكذيب الحق والانهماك في الشر ، ولعلهما لم يجتمعا في قوم إلا وأهلكهم الله تعالى .