وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين
( وإسماعيل وإدريس وذا الكفل ) يعني إلياس ، وقيل يوشع ، وقيل زكريا سمي به لأنه كان ذا حظ من الله تعالى أو تكفل أمته أو له ضعف عمل أنبياء زمانه وثوابهم ، والكفل يجيء بمعنى النصيب والكفالة والضعف . ( كل ) كل هؤلاء . ( من الصابرين ) على مشاق التكاليف وشدائد النوب .
( وأدخلناهم في رحمتنا ) يعني النبوة أو نعمة الآخرة . ( إنهم من الصالحين ) الكاملين في الصلاح وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فإن صلاحهم معصوم عن كدر الفساد .