nindex.php?page=treesubj&link=28992_31048_34274nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=107وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_28662_28723_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=107وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) لأن ما بعثت به سبب لإسعادهم وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم ، وقيل كونه رحمة للكفار أمنهم به من الخسف والمسخ وعذاب الاستئصال .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ) أي ما يوحى إلي إلا أنه لا إله لكم إلا إله واحد ، وذلك لأن المقصود الأصلي من بعثته مقصور على التوحيد فالأولى لقصر الحكم على الشيء والثانية على العكس .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108فهل أنتم مسلمون ) مخلصون العبادة لله تعالى على مقتضى الوحي المصدق بالحجة ، وقد عرفت أن التوحيد مما يصح إثباته بالسمع .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_31048_34274nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=107وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_28662_28723_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=107وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) لِأَنَّ مَا بُعِثْتَ بِهِ سَبَبٌ لِإِسْعَادِهِمْ وَمُوجِبٌ لِصَلَاحِ مَعَاشِهِمْ وَمَعَادِهِمْ ، وَقِيلَ كَوْنُهُ رَحْمَةً لِلْكَفَّارِ أَمَّنَهُمْ بِهِ مِنَ الْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَعَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) أَيْ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّهُ لَا إِلَهَ لَكُمْ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ الْأَصْلِيَّ مِنْ بَعْثَتِهِ مَقْصُورٌ عَلَى التَّوْحِيدِ فَالْأُولَى لِقَصْرِ الْحُكْمِ عَلَى الشَّيْءِ وَالثَّانِيَةُ عَلَى الْعَكْسِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) مُخْلِصُونَ الْعِبَادَةَ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى مُقْتَضَى الْوَحْيِ الْمُصَدَّقِ بِالْحُجَّةِ ، وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّ التَّوْحِيدَ مِمَّا يَصِحُّ إِثْبَاتُهُ بِالسَّمْعِ .