وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون
( وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط ) عن الصراط السوي . ( لناكبون ) لعادلون عنه فإن خوف الآخرة أقوى البواعث على طلب الحق وسلوك طريقه .
( ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر ) يعني القحط . ( للجوا ) لثبتوا واللجاج التمادي في الشيء .
( في طغيانهم ) إفراطهم في الكفر والاستكبار عن الحق وعداوة الرسول والمؤمنين . ( يعمهون ) عن الهدى ، روي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنشدك الله والرحم ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين قال : بلى فقال : قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع فنزلت أبو سفيان . أنهم قحطوا حتى أكلوا العلهز فجاء