nindex.php?page=treesubj&link=28994_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=28994_30347nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون nindex.php?page=treesubj&link=28994_28659_28723_32440nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار ) لتحسوا بها ما نصب من الآيات . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78والأفئدة ) لتتفكروا فيها وتستدلوا بها إلى غير ذلك من المنافع الدينية والدنيوية . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78قليلا ما تشكرون ) تشكرونها شكرا قليلا لأن العمدة في شكرها استعمالها فيما خلقت لأجله ، والإذعان لمانحها من غير إشراك وما صلة للتأكيد .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وهو الذي ذرأكم في الأرض ) خلقكم وبثكم فيها بالتناسل . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وإليه تحشرون ) تجمعون يوم القيامة بعد تفرقكم .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار ) ويختص به تعاقبهما لا يقدر عليه غيره فيكون ردا لنسبته إلى الشمس حقيقة أو لأمره وقضائه تعاقبهما ، أو انتقاص أحدهما وازدياد الآخر . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80أفلا تعقلون ) بالنظر والتأمل أن الكل منا وأن قدرتنا تعم الممكنات كلها وأن البعث من جملتها ، وقرئ بالياء على أن الخطاب السابق لتغليب المؤمنين .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_30347nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_28659_28723_32440nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ ) لِتُحِسُّوا بِهَا مَا نُصِبَ مِنَ الْآيَاتِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وَالأَفْئِدَةَ ) لِتَتَفَكَّرُوا فِيهَا وَتَسْتَدِلُّوا بِهَا إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمَنَافِعِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ ) تَشْكُرُونَهَا شُكْرًا قَلِيلًا لِأَنَّ الْعُمْدَةَ فِي شُكْرِهَا اسْتِعْمَالُهَا فِيمَا خُلِقَتْ لِأَجْلِهِ ، وَالْإِذْعَانُ لِمَانِحِهَا مِنْ غَيْرِ إِشْرَاكٍ وَمَا صِلَةٌ لِلتَّأْكِيدِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ ) خَلَقَكُمْ وَبَثَّكُمْ فِيهَا بِالتَّنَاسُلِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) تُجْمَعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَعْدَ تَفَرُّقِكُمْ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) وَيَخْتَصُّ بِهِ تَعَاقُبُهُمَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَيَكُونُ رَدًّا لِنِسْبَتِهِ إِلَى الشَّمْسِ حَقِيقَةً أَوْ لِأَمْرِهِ وَقَضَائِهِ تَعَاقُبُهُمَا ، أَوِ انْتِقَاصُ أَحَدِهِمَا وَازْدِيَادُ الْآخَرِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80أَفَلا تَعْقِلُونَ ) بِالنَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ أَنَّ الْكُلَّ مِنَّا وَأَنَّ قُدْرَتَنَا تَعُمُّ الْمُمَكِنَاتِ كُلَّهَا وَأَنَّ الْبَعْثَ مِنْ جُمْلَتِهَا ، وَقُرِئَ بِالْيَاءِ عَلَى أَنَّ الْخِطَابَ السَّابِقَ لِتَغْلِيبِ الْمُؤْمِنِينَ .