nindex.php?page=treesubj&link=28996_19775_30428_30434_32498_33084_33179_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما nindex.php?page=treesubj&link=28996_30431_30434nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66إنها ساءت مستقرا ومقاما

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ) لازما ومنه الغريم لملازمته ، وهو إيذان بأنهم مع حسن مخالطتهم مع الخلق واجتهادهم في عبادة الحق وجلون من العذاب مبتهلون إلى الله تعالى في صرفه عنهم لعدم اعتدادهم بأعمالهم ووثوقهم على استمرار أحوالهم .

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66إنها ساءت مستقرا ومقاما ) أي بئست مستقرا ، وفيها ضمير مبهم يفسره المميز والمخصوص بالذم ضمير محذوف به ترتبط الجملة باسم إن ، أو أحزنت وفيها ضمير اسم إن ومستقرا حال أو تمييز والجملة تعليل للعلة الأولى أو تعليل ثان وكلاهما يحتملان الحكاية والابتداء من الله .

nindex.php?page=treesubj&link=28996_19775_30428_30434_32498_33084_33179_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30431_30434nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ) لَازِمًا وَمِنْهُ الْغَرِيمُ لِمُلَازَمَتِهِ ، وَهُوَ إِيذَانٌ بِأَنَّهُمْ مَعَ حُسْنِ مُخَالَطَتِهِمْ مَعَ الْخَلْقِ وَاجْتِهَادِهِمْ فِي عِبَادَةِ الْحَقِّ وَجِلُونَ مِنَ الْعَذَابِ مُبْتَهِلُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي صَرْفِهِ عَنْهُمْ لِعَدَمِ اعْتِدَادِهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ وَوُثُوقِهِمْ عَلَى اسْتِمْرَارِ أَحْوَالِهِمْ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=66إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ) أَيْ بِئْسَتْ مُسْتَقَرًّا ، وَفِيهَا ضَمِيرٌ مُبْهَمٌ يُفَسِّرُهُ الْمُمَيَّزُ وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ ضَمِيرٌ مَحْذُوفٌ بِهِ تَرْتَبِطُ الْجُمْلَةُ بِاسْمِ إِنَّ ، أَوْ أَحْزَنَتْ وَفِيهَا ضَمِيرُ اسْمٍ إِنَّ وَمُسْتَقَرًّا حَالٌ أَوْ تَمْيِيزٌ وَالْجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِلْعِلَّةِ الْأُولَى أَوْ تَعْلِيلٌ ثَانٍ وَكِلَاهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْحِكَايَةَ وَالِابْتِدَاءَ مِنَ اللَّهِ .