وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم
( وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ) بحفظ البحر على تلك الهيئة إلى أن عبروا .
( ثم أغرقنا الآخرين ) بإطباقه عليهم .
( إن في ذلك لآية ) وأية آية . ( وما كان أكثرهم مؤمنين ) وما تنبه عليها أكثرهم إذ لم يؤمن بها أحد ممن بقي في مصر من القبط ، وبنو إسرائيل بعد ما نجوا سألوا بقرة يعبدونها واتخذوا العجل وقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة .
( وإن ربك لهو العزيز ) المنتقم من أعدائه . ( الرحيم ) بأوليائه .