وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون
( وقل الحمد لله ) على نعمة النبوة أو على ما علمني ووفقني للعمل به . ( سيريكم آياته ) القاهرة في [ ص: 170 ]
الدنيا كوقعة بدر وخروج دابة الأرض ، أو في الآخرة . ( فتعرفونها ) أنها آيات الله ولكن حين لا تنفعكم المعرفة . ( وما ربك بغافل عما تعملون ) فلا تحسبوا أن تأخير عذابكم لغفلته عن أعمالكم ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة بالياء . والكسائي
عن النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق سورة طس سليمان وكذب به وهودا وصالحا وإبراهيم وشعيبا ، ويخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله » .