والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون
( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم ) لننزلنهم . ( من الجنة غرفا ) علالي ، وقرأ حمزة «لنثوينهم » أي لنقيمنهم من الثواء فيكون انتصاب ( والكسائي غرفا ) لإجرائه مجرى لننزلنهم ، أو بنزع الخافض أو تشبيه الظرف المؤقت بالمبهم . ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين ) وقرئ «فنعم » والمخصوص بالمدح محذوف دل عليه ما قبله .
( الذين صبروا ) على أذية المشركين والهجرة للدين إلى غير ذلك من المحن والمشاق . ( وعلى ربهم يتوكلون ) ولا يتوكلون إلا على الله .