nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_30554_31577_32409_33010_34336_34370_34371nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون nindex.php?page=treesubj&link=29000_18979_18981_29706_30428_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين

( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أولم يروا ) يعني أهل مكة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أنا جعلنا حرما آمنا ) أي جعلنا بلدهم مصونا عن النهب والتعدي آمنا [ ص: 200 ]

أهله عن القتل والسبي . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67ويتخطف الناس من حولهم ) يختلسون قتلا وسبيا إذ كانت العرب حوله في تغاور وتناهب . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أفبالباطل يؤمنون ) أبعد هذه النعمة المكشوفة وغيرها مما لا يقدر عليه إلا الله يؤمنون بالصنم أو الشيطان . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67وبنعمة الله يكفرون ) حيث أشركوا به غيره وتقديم الصلتين للاهتمام أو الاختصاص على طريق المبالغة .

( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) بأن زعم أن له شريكا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68أو كذب بالحق لما جاءه ) يعني الرسول أو الكتاب ، وفي ( لما ) تسفيه لهم بأن لم يتوافقوا ولم يتأملوا قط حين جاءهم بل سارعوا إلى التكذيب أول ما سمعوه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68أليس في جهنم مثوى للكافرين ) تقرير لثوائهم كقوله :

ألستم خير من ركب المطايا

أي ألا يستوجبون الثواء فيها وقد افتروا مثل هذا الكذب على الله وكذبوا بالحق مثل هذا التكذيب ، أو لاجترائهم أي ألم يعلموا أن ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68في جهنم مثوى للكافرين ) حتى اجترءوا مثل هذه الجراءة .

nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_30554_31577_32409_33010_34336_34370_34371nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29000_18979_18981_29706_30428_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَوَلَمْ يَرَوْا ) يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ) أَيْ جَعَلْنَا بَلَدَهُمْ مَصُونًا عَنِ النَّهْبِ وَالتَّعَدِّي آمِنًا [ ص: 200 ]

أَهْلُهُ عَنِ الْقَتْلِ وَالسَّبْيِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) يُخْتَلَسُونَ قَتْلًا وَسَبْيًا إِذْ كَانَتِ الْعَرَبُ حَوْلَهُ فِي تَغَاوُرٍ وَتَنَاهُبٍ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ ) أَبْعَدَ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْمَكْشُوفَةِ وَغَيْرِهَا مِمَّا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا اللَّهُ يُؤْمِنُونَ بِالصَّنَمِ أَوِ الشَّيْطَانِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ) حَيْثُ أَشْرَكُوا بِهِ غَيْرَهُ وَتَقْدِيمُ الصِّلَتَيْنِ لِلِاهْتِمَامِ أَوِ الِاخْتِصَاصِ عَلَى طَرِيقِ الْمُبَالَغَةِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ) بِأَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُ شَرِيكًا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ) يَعْنِي الرَّسُولَ أَوِ الْكِتَابَ ، وَفِي ( لَمَّا ) تَسْفِيهٌ لَهُمْ بِأَنْ لَمْ يَتَوَافَقُوا وَلَمْ يَتَأَمَّلُوا قَطُّ حِينَ جَاءَهُمْ بَلْ سَارَعُوا إِلَى التَّكْذِيبِ أَوَّلَ مَا سَمِعُوهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ) تَقْرِيرٌ لِثَوَائِهِمْ كَقَوْلِهِ :

أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا

أَيْ أَلَا يَسْتَوْجِبُونَ الثَّوَاءَ فِيهَا وَقَدِ افْتَرَوْا مِثْلَ هَذَا الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبُوا بِالْحَقِّ مِثْلَ هَذَا التَّكْذِيبِ ، أَوْ لِاجْتِرَائِهِمْ أَيْ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=68فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ) حَتَّى اجْتَرَءُوا مِثْلَ هَذِهِ الْجَرَاءَةِ .