nindex.php?page=treesubj&link=29001_29786_30428_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى ) أي ثم كان عاقبتهم العاقبة (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10السوأى ) أو الخصلة ( السوأى ) ،
[ ص: 203 ]
فوضع الظاهر موضع الضمير للدلالة على ما اقتضى أن تكون تلك عاقبتهم وأنهم جاءوا بمثل أفعالهم ، و ( السوأى ) تأنيث الأسوأ كالحسنى أو مصدر كالبشرى نعت به . (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون ) علة أو بدل أو عطف بيان لـ ( السوأى ) ، أو خبر كان و ( السوأى ) مصدر ( أساءوا ) أو مفعوله بمعنى ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثم كان عاقبة ) الذين اقترفوا الخطيئة أن طبع الله على قلوبهم حتى كذبوا بآيات الله واستهزءوا بها ، ويجوز أن تكون ( السوأى ) صلة الفعل و ( أن كذبوا ) تابعها والخبر محذوف للإبهام والتهويل ، وأن تكون ( أن ) مفسرة لأن الإساءة إذا كانت مفسرة بالتكذيب والاستهزاء كانت متضمنة معنى القول ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر والكوفيون ( عاقبة ) بالنصب على أن الاسم ( السوأى ) و ( أن كذبوا ) على الوجوه المذكورة .
nindex.php?page=treesubj&link=29001_29786_30428_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى ) أَيْ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَتُهُمُ الْعَاقِبَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10السُّوأَى ) أَوِ الْخَصْلَةَ ( السُّوأَى ) ،
[ ص: 203 ]
فَوُضِعَ الظَّاهِرُ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى مَا اقْتَضَى أَنْ تَكُونَ تِلْكَ عَاقِبَتَهُمْ وَأَنَّهُمْ جَاءُوا بِمِثْلِ أَفْعَالِهِمْ ، وَ ( السُّوأَى ) تَأْنِيثُ الْأَسْوَأِ كَالْحُسْنَى أَوْ مَصْدَرٌ كَالْبُشْرَى نُعِتَ بِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ) عِلَّةٌ أَوْ بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ لِـ ( السُّوأَى ) ، أَوْ خَبَرُ كَانَ وَ ( السُّوأَى ) مَصْدَرُ ( أَسَاءُوا ) أَوْ مَفْعُولُهُ بِمَعْنَى ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=10ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ ) الَّذِينَ اقْتَرَفُوا الْخَطِيئَةَ أَنْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ حَتَّى كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاسْتَهْزَءُوا بِهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ( السُّوأَى ) صِلَةَ الْفِعْلِ وَ ( أَنْ كَذَّبُوا ) تَابِعَهَا وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ لِلْإِبْهَامِ وَالتَّهْوِيلِ ، وَأَنْ تَكُونَ ( أَنْ ) مُفَسِّرَةً لِأَنَّ الْإِسَاءَةَ إِذَا كَانَتْ مُفَسَّرَةً بِالتَّكْذِيبِ وَالِاسْتِهْزَاءِ كَانَتْ مُتَضَمِّنَةً مَعْنَى الْقَوْلِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ ( عَاقِبَةَ ) بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّ الِاسْمَ ( السُّوأَى ) وَ ( أَنْ كَذَّبُوا ) عَلَى الْوُجُوهِ الْمَذْكُورَةِ .