ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ
( ومن كفر فلا يحزنك كفره ) فإنه لا يضرك في الدنيا والآخرة ، وقرئ «فلا يحزنك » من أحزن وليس بمستفيض . ( إلينا مرجعهم ) في الدارين . ( فننبئهم بما عملوا ) بالإهلاك والتعذيب . ( إن الله عليم بذات الصدور ) فمجاز عليه فضلا عما في الظاهر .
( نمتعهم قليلا ) تمتيعا أو زمانا قليلا فإن ما يزول بالنسبة إلى ما يدوم قليل . ( ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) يثقل عليهم ثقل الأجرام الغلاظ أو يضم إلى الإحراق الضغط .