nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_29680_29747_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما nindex.php?page=treesubj&link=29004_29680_30405_34141nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هو الذي يصلي عليكم ) بالرحمة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وملائكته ) بالاستغفار لكم والاهتمام بما يصلحكم ، والمراد بالصلاة المشترك وهو العناية بصلاح أمركم وظهور شرفكم مستعار من الصلو . وقيل الترحم والانعطاف المعنوي مأخوذ من الصلاة المشتملة على الانعطاف الصوري الذي هو الركوع والسجود ، واستغفار الملائكة ودعاؤهم للمؤمنين ترحم عليهم سيما وهو السبب للرحمة من حيث إنهم مجابو الدعوة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) من ظلمات الكفر والمعصية إلى نوري الإيمان والطاعة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وكان بالمؤمنين رحيما ) حيث اعتنى بصلاح أمرهم وإنافة قدرهم واستعمل في ذلك ملائكته المقربين .

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تحيتهم ) من إضافة المصدر إلى المفعول أي يحيون . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44يوم يلقونه ) يوم لقائه عند الموت أو الخروج من القبور ، أو دخول الجنة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44سلام ) إخبار بالسلامة عن كل مكروه وآفة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44وأعد لهم أجرا كريما ) هي الجنة ، ولعل اختلاف النظم لمحافظة الفواصل والمبالغة فيما هو أهم .

nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_29680_29747_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_29680_30405_34141nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ) بِالرَّحْمَةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وَمَلائِكَتُهُ ) بِالِاسْتِغْفَارِ لَكُمْ وَالِاهْتِمَامِ بِمَا يُصْلِحُكُمْ ، وَالْمُرَادُ بِالصَّلَاةِ الْمُشْتَرَكُ وَهُوَ الْعِنَايَةُ بِصَلَاحِ أَمْرِكُمْ وَظُهُورِ شَرَفِكُمْ مُسْتَعَارٌ مِنَ الصَّلْوِ . وَقِيلَ التَّرَحُّمُ وَالِانْعِطَافُ الْمَعْنَوِيُّ مَأْخُوذٌ مِنَ الصَّلَاةِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى الِانْعِطَافِ الصُّورِيِّ الَّذِي هُوَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ ، وَاسْتِغْفَارُ الْمَلَائِكَةِ وَدُعَاؤُهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ تَرَحُّمٌ عَلَيْهِمْ سِيَّمَا وَهُوَ السَّبَبُ لِلرَّحْمَةِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُمْ مُجَابُو الدَّعْوَةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ إِلَى نُورَيِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) حَيْثُ اعْتَنَى بِصَلَاحِ أَمْرِهِمْ وَإِنَافَةِ قَدْرِهِمْ وَاسْتَعْمَلَ فِي ذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تَحِيَّتُهُمْ ) مِنْ إِضَافَةِ الْمَصْدَرِ إِلَى الْمَفْعُولِ أَيْ يُحَيَّوْنَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ ) يَوْمَ لِقَائِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ أَوِ الْخُرُوجِ مِنَ الْقُبُورِ ، أَوْ دُخُولِ الْجَنَّةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44سَلامٌ ) إِخْبَارٌ بِالسَّلَامَةِ عَنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَآفَةٍ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ) هِيَ الْجَنَّةُ ، وَلَعَلَّ اخْتِلَافَ النَّظْمِ لِمُحَافَظَةِ الْفَوَاصِلِ وَالْمُبَالَغَةِ فِيمَا هُوَ أَهَمُّ .