nindex.php?page=treesubj&link=29005_30437_30539_34101_34131nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون nindex.php?page=treesubj&link=29005_18669_29786_30549_31788_32024_34199_34207_34211nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ) إذ الأمر فيه كله له لأن الدار دار جزاء وهو المجازي وحده . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون ) عطف على ( لا يملك ) مبين للمقصود من تمهيده .

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا ) يعنون محمدا عليه الصلاة والسلام . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم ) فيستتبعكم بما يستبدعه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وقالوا ما هذا ) يعنون القرآن . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43إلا إفك ) لعدم مطابقة ما فيه الواقع . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43مفترى ) بإضافته إلى الله سبحانه وتعالى . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم ) لأمر النبوة أو للإسلام أو للقرآن ، والأول باعتبار معناه وهذا باعتبار لفظه وإعجازه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43إن هذا إلا سحر مبين ) ظاهر سحريته ، وفي تكرير الفعل والتصريح بذكر الكفرة وما في اللامين من الإشارة إلى القائلين والمقول فيه ، وما في ( لما ) من المبادهة إلى البت بهذا القول إنكار عظيم له وتعجيب بليغ منه .

nindex.php?page=treesubj&link=29005_30437_30539_34101_34131nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29005_18669_29786_30549_31788_32024_34199_34207_34211nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا ) إِذِ الْأَمْرُ فِيهِ كُلُّهُ لَهُ لِأَنَّ الدَّارَ دَارُ جَزَاءٍ وَهُوَ الْمَجَازِي وَحْدَهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=42وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ) عَطْفٌ عَلَى ( لَا يَمْلِكُ ) مُبَيِّنٌ لِلْمَقْصُودِ مِنْ تَمْهِيدِهِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا ) يَعْنُوَنَ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ ) فَيَسْتَتْبِعُكُمْ بِمَا يَسْتَبْدِعُهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وَقَالُوا مَا هَذَا ) يَعْنُونَ الْقُرْآنَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43إِلا إِفْكٌ ) لِعَدَمِ مُطَابَقَةِ مَا فِيهِ الْوَاقِعَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43مُفْتَرًى ) بِإِضَافَتِهِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ) لِأَمْرِ النُّبُوَّةِ أَوْ لِلْإِسْلَامِ أَوْ لِلْقُرْآنِ ، وَالْأَوَّلُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَاهُ وَهَذَا بِاعْتِبَارِ لَفْظِهِ وَإِعْجَازِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=43إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ ) ظَاهِرٌ سِحْرِيَّتُهُ ، وَفِي تَكْرِيرِ الْفِعْلِ وَالتَّصْرِيحِ بِذِكْرِ الْكَفَرَةِ وَمَا فِي اللَّامَيْنِ مِنَ الْإِشَارَةِ إِلَى الْقَائِلِينَ وَالْمَقُولِ فِيهِ ، وَمَا فِي ( لَمَّا ) مِنَ الْمُبَادَهَةِ إِلَى الْبَتِّ بِهَذَا الْقَوْلِ إِنْكَارٌ عَظِيمٌ لَهُ وَتَعْجِيبٌ بَلِيغٌ مِنْهُ .