وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين
( وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم ) الوقائع التي خلت أو العذاب المعد في الآخرة ، أو نوازل السماء ونوائب الأرض كقوله : ( أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض ) أو عذاب الدنيا وعذاب الآخرة أو عكسه ، أو ما تقدم من الذنوب وما تأخر . ( لعلكم ترحمون ) لتكونوا راجين رحمة الله ، وجواب إذا محذوف دل عليه قوله : ( وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين ) كأنه قال وإذا قيل لهم اتقوا العذاب أعرضوا لأنهم اعتادوه وتمرنوا عليه .