nindex.php?page=treesubj&link=29008_30412nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56قال تالله إن كدت لتردين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30412_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30386_30412nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=58أفما نحن بميتين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30386_30412nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=59إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56قال تالله إن كدت لتردين ) لتهلكني بالإغواء، وقرئ «لتغوين» و ( إن ) هي المخففة واللام هي الفارقة.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57ولولا نعمة ربي ) بالهداية والعصمة. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57لكنت من المحضرين ) معك فيها.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=58أفما نحن بميتين ) عطف على محذوف أي أنحن مخلدون منعمون فما نحن بميتين، أي بمن شأنه الموت وقرئ «بمائتين» .

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=59إلا موتتنا الأولى ) التي كانت في الدنيا وهي متناولة لما في القبر بعد الإحياء للسؤال، ونصبها على المصدر من اسم الفاعل. وقيل: على الاستثناء المنقطع. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=59وما نحن بمعذبين ) كالكفار، وذلك تمام كلامه لقرينه تقريعا له أو معاودة إلى مكالمة جلسائه تحدثا بنعمة الله، أو تبجحا بها وتعجبا منها وتعريضا للقرين بالتوبيخ.

nindex.php?page=treesubj&link=29008_30412nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30412_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30386_30412nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=58أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30386_30412nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=59إِلا مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ) لَتُهْلِكُنِي بِالْإِغْوَاءِ، وَقُرِئَ «لَتُغْوِينِ» وَ ( إِنْ ) هِيَ الْمُخَفَّفَةُ وَاللَّامُ هِيَ الْفَارِقَةُ.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي ) بِالْهِدَايَةِ وَالْعِصْمَةِ. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) مَعَكَ فِيهَا.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=58أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ) عَطْفٌ عَلَى مَحْذُوفٍ أَيْ أَنَحْنُ مُخَلَّدُونَ مُنَعَّمُونَ فَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ، أَيْ بِمَنْ شَأْنُهُ الْمَوْتُ وَقُرِئَ «بِمَائِتِينَ» .

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=59إِلا مَوْتَتَنَا الأُولَى ) الَّتِي كَانَتْ فِي الدُّنْيَا وَهِيَ مُتَنَاوِلَةٌ لِمَا فِي الْقَبْرِ بَعْدَ الْإِحْيَاءِ لِلسُّؤَالِ، وَنَصَبَهَا عَلَى الْمَصْدَرِ مِنِ اسْمِ الْفَاعِلِ. وَقِيلَ: عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ الْمُنْقَطِعِ. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=59وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) كَالْكُفَّارِ، وَذَلِكَ تَمَامُ كَلَامِهِ لِقَرِينِهِ تَقْرِيعًا لَهُ أَوْ مُعَاوَدَةً إِلَى مُكَالَمَةِ جُلَسَائِهِ تَحَدُّثًا بِنِعْمَةِ اللَّهِ، أَوْ تَبَجُّحًا بِهَا وَتَعَجُّبًا مِنْهَا وَتَعْرِيضًا لِلْقَرِينِ بِالتَّوْبِيخِ.