nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=62أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم nindex.php?page=treesubj&link=29008_30428_30434_30442_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=63إنا جعلناها فتنة للظالمين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=64إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=65طلعها كأنه رءوس الشياطين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=66فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=62أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم ) شجرة ثمرها نزل أهل النار، وانتصاب ( نزلا ) على التمييز أو الحال وفي ذكره دلالة على أن ما ذكر من النعيم لأهل الجنة بمنزلة ما يقام للنازل، ولهم وراء ذلك ما تقصر عنه الأفهام، وكذلك الزقوم لأهل النار، وهو: اسم شجرة صغيرة الورق دفر مرة تكون بتهامة سميت به الشجرة الموصوفة.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=63إنا جعلناها فتنة للظالمين ) محنة وعذابا لهم في الآخرة، أو ابتلاء في الدنيا فإنهم لما سمعوا أنها في النار قالوا: كيف ذلك والنار تحرق الشجر، ولم يعلموا أن من قدر على خلق حيوان يعيش في النار ويلتذ بها فهو أقدر على خلق الشجر في النار وحفظه من الإحراق.

[ ص: 12 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=64إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) منبتها في قعر جهنم وأغصانها ترتفع إلى دركاتها.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=65طلعها ) حملها مستعار من طلع التمر لمشاركته إياه في الشكل، أو الطلوع من الشجر. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=65كأنه رءوس الشياطين ) في تناهي القبح والهول، وهو تشبيه بالمتخيل كتشبيه الفائق الحسن بالملك. وقيل: ( الشياطين ) حيات هائلة قبيحة المنظر لها أعراف، ولعلها سميت بها لذلك.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=66فإنهم لآكلون منها ) من الشجرة أو من طلعها. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=66فمالئون منها البطون ) لغلبة الجوع أو الجبر على أكلها.

nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=62أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30428_30434_30442_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=63إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=64إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=65طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30434_30442nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=66فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=62أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ) شَجَرَةٌ ثَمَرُهَا نُزُلُ أَهْلِ النَّارِ، وَانْتِصَابُ ( نُزُلًا ) عَلَى التَّمْيِيزِ أَوِ الْحَالِ وَفِي ذِكْرِهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ مَا ذُكِرَ مِنَ النَّعِيمِ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ بِمَنْزِلَةِ مَا يُقَامُ لِلنَّازِلِ، وَلَهُمْ وَرَاءَ ذَلِكَ مَا تَقْصُرُ عَنْهُ الْأَفْهَامُ، وَكَذَلِكَ الزَّقُّومُ لِأَهْلِ النَّارِ، وَهُوَ: اسْمُ شَجَرَةٍ صَغِيرَةِ الْوَرَقِ دَفْرٍ مُرَّةٍ تَكُونُ بِتِهَامَةَ سُمِّيَتْ بِهِ الشَّجَرَةُ الْمَوْصُوفَةُ.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=63إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ) مِحْنَةً وَعَذَابًا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ، أَوِ ابْتِلَاءً فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّهَا فِي النَّارِ قَالُوا: كَيْفَ ذَلِكَ وَالنَّارُ تَحْرِقُ الشَّجَرَ، وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ حَيَوَانٍ يَعِيشُ فِي النَّارِ وَيَلْتَذُّ بِهَا فَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى خَلْقِ الشَّجَرِ فِي النَّارِ وَحِفْظِهِ مِنَ الْإِحْرَاقِ.

[ ص: 12 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=64إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ) مَنْبَتُهَا فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ وَأَغْصَانُهَا تَرْتَفِعُ إِلَى دَرَكَاتِهَا.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=65طَلْعُهَا ) حَمْلُهَا مُسْتَعَارٌ مِنْ طَلْعِ التَّمْرِ لِمُشَارَكَتِهِ إِيَّاهُ فِي الشَّكْلِ، أَوِ الطُّلُوعِ مِنَ الشَّجَرِ. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=65كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ) فِي تَنَاهِي الْقُبْحِ وَالْهَوْلِ، وَهُوَ تَشْبِيهٌ بِالْمُتَخَيَّلِ كَتَشْبِيهِ الْفَائِقِ الْحُسْنِ بِالْمَلَكِ. وَقِيلَ: ( الشَّيَاطِينِ ) حَيَّاتٌ هَائِلَةٌ قَبِيحَةُ الْمَنْظَرِ لَهَا أَعْرَافٌ، وَلَعَلَّهَا سُمِّيَتْ بِهَا لِذَلِكَ.

( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=66فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا ) مِنَ الشَّجَرَةِ أَوْ مِنْ طَلْعِهَا. ( nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=66فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) لِغَلَبَةِ الْجُوعِ أَوِ الْجَبْرِ عَلَى أَكْلِهَا.