ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل يحتاج إليه الناظر في أمر دينه. لعلهم يتذكرون يتعظون به.
قرآنا عربيا حال من هذا والاعتماد فيها على الصفة كقولك: جاءني زيد رجلا صالحا، أو مدح له.
غير ذي عوج لا اختلال فيه بوجه ما، وهو أبلغ من المستقيم وأخص بالمعاني. وقيل بالشك استشهادا بقوله:
وقد أتاك يقين غير ذي عوج ... من الإله وقول غير مكذوب
وهو تخصيص له ببعض مدلوله. لعلهم يتقون علة أخرى مرتبة على الأولى.