nindex.php?page=treesubj&link=29011_19731_28662_30489_30513_30561nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=14فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون nindex.php?page=treesubj&link=29011_30291_31748_32026_34092_34163_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=14فادعوا الله مخلصين له الدين من الشرك. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=14ولو كره الكافرون إخلاصكم وشق عليهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رفيع الدرجات ذو العرش خبران آخران للدلالة على علو صمديته من حيث المعقول والمحسوس الدال على تفرده في الألوهية، فإن من ارتفعت درجات كماله بحيث لا يظهر دونها كمال وكان العرش الذي هو أصل العالم الجسماني في قبضة قدرته لا يصح أن يشرك به، وقيل: الدرجات مراتب المخلوقات أو مصاعد الملائكة إلى العرش أو السماوات أو درجات الثواب. وقرئ «رفيع» بالنصب على المدح. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15يلقي الروح من أمره خبر رابع للدلالة على أن الروحانيات أيضا مسخرات لأمره بإظهار آثارها وهو الوحي، وتمهيد للنبوة بعد تقرير التوحيد والروح الوحي ومن أمره بيانه لأنه أمر بالخير أو مبدؤه والآمر هو الملك المبلغ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15على من [ ص: 54 ] يشاء من عباده

يختاره للنبوة، وفيه دليل على أنها عطائية. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15لينذر غاية الإلقاء والمستكن فيه لله، أو لمن أو للروح واللام مع القرب تؤيد الثاني. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15يوم التلاق يوم القيامة، فإن فيه تتلاقى الأرواح والأجساد وأهل السماء والأرض أو المعبودون والعباد أو الأعمال والعمال.

nindex.php?page=treesubj&link=29011_19731_28662_30489_30513_30561nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=14فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29011_30291_31748_32026_34092_34163_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=14فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ مِنَ الشِّرْكِ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=14وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ إِخْلَاصَكُمْ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ خَبَرَانِ آخَرَانِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى عُلُوِّ صَمَدِيَّتِهِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْقُولُ وَالْمَحْسُوسُ الدَّالُّ عَلَى تَفَرُّدِهِ فِي الْأُلُوهِيَّةِ، فَإِنَّ مَنِ ارْتَفَعَتْ دَرَجَاتُ كَمَالِهِ بِحَيْثُ لَا يَظْهَرُ دُونَهَا كَمَالٌ وَكَانَ الْعَرْشُ الَّذِي هُوَ أَصْلُ الْعَالَمِ الْجُسْمَانِيِّ فِي قَبْضَةِ قُدْرَتِهِ لَا يَصِحُّ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَقِيلَ: الدَّرَجَاتُ مَرَاتِبُ الْمَخْلُوقَاتِ أَوْ مَصَاعِدُ الْمَلَائِكَةِ إِلَى الْعَرْشِ أَوِ السَّمَاوَاتِ أَوْ دَرَجَاتُ الثَّوَابِ. وَقُرِئَ «رَفِيعَ» بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَدْحِ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ خَبَرٌ رَابِعٌ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الرُّوحَانِيَّاتِ أَيْضًا مُسَخَّرَاتٌ لِأَمْرِهِ بِإِظْهَارِ آثَارِهَا وَهُوَ الْوَحْيُ، وَتَمْهِيدٌ لِلنُّبُوَّةِ بَعْدَ تَقْرِيرِ التَّوْحِيدِ وَالرُّوحُ الْوَحْيُ وَمِنْ أَمْرِهِ بَيَانُهُ لِأَنَّهُ أَمْرٌ بِالْخَيْرِ أَوْ مَبْدَؤُهُ وَالْآمِرُ هُوَ الْمَلَكُ الْمُبَلِّغُ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15عَلَى مَنْ [ ص: 54 ] يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ

يَخْتَارُهُ لِلنُّبُوَّةِ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهَا عَطَائِيَّةٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15لِيُنْذِرَ غَايَةُ الْإِلْقَاءِ وَالْمُسْتَكِنُ فِيهِ لِلَّهِ، أَوْ لِمَنْ أَوْ لِلرُّوحِ وَاللَّامُ مَعَ الْقُرْبِ تُؤَيِّدُ الثَّانِيَ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15يَوْمَ التَّلاقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِنَّ فِيهِ تَتَلَاقَى الْأَرْوَاحُ وَالْأَجْسَادُ وَأَهْلُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَوِ الْمَعْبُودُونَ وَالْعِبَادُ أَوِ الْأَعْمَالُ وَالْعُمَّالُ.