وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد
وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم في تكذيبه والتعرض له. مثل يوم الأحزاب مثل أيام [ ص: 57 ] الأمم الماضية يعني وقائعهم، وجمع الأحزاب مع التفسير أغنى عن جمع اليوم.
مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود مثل جزاء ما كانوا عليه دائبا من الكفر وإيذاء الرسل. والذين من بعدهم كقوم لوط. وما الله يريد ظلما للعباد فلا يعاقبهم بغير ذنب ولا يخلي الظالم منهم بغير انتقام، وهو أبلغ من قوله: وما ربك بظلام للعبيد من حيث إن المنفي فيه حدوث تعلق إرادته بالظلم.