إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون
إنا كاشفو العذاب بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لما دعا رفع القحط قليلا كشفا قليلا أو زمانا قليلا وهو ما بقي من أعمارهم. إنكم عائدون إلى الكفر غب الكشف، ومن فسر الدخان بما هو من الأشراط قال: إذا جاء الدخان غوث الكفار بالدعاء فيكشفه الله عنهم بعد الأربعين، فريثما يكشفه عنهم يرتدون، ومن فسره بما في القيامة أوله بالشرط والتقدير:
يوم نبطش البطشة الكبرى يوم القيامة أو يوم بدر ظرف لفعل دل عليه. إنا منتقمون لا لمنتقمون فإن إن تحجزه عنه، أو بدل من يوم تأتي. وقرئ «نبطش» أي نجعل البطشة الكبرى باطشة بهم، أو تحمل الملائكة على بطشهم وهو التناول بصولة. [ ص: 101 ]