وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون
وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون فكونوا بمعزل مني لا علي ولا لي، ولا تتعرضوا إلي بسوء فإنه ليس جزاء من دعاكم إلى ما فيه فلا حكم.
فدعا ربه بعد ما كذبوه. أن هؤلاء بأن هؤلاء قوم مجرمون وهو تعريض بالدعاء عليهم بذكر ما استوجبوه به ولذلك سماه دعاء، وقرئ بالكسر على إضمار القول.