إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما
إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله لأنه المقصود ببيعته. يد الله فوق أيديهم حال أو استئناف مؤكد له على سبيل التخييل. فمن نكث نقض العهد. فإنما ينكث على نفسه فلا يعود ضرر نكثه إلا عليه. ومن أوفى بما عاهد عليه الله في مبايعته فسيؤتيه أجرا عظيما هو الجنة، وقرئ «عهد» وقرأ حفص عليه بضم الهاء وابن كثير ونافع وابن عامر وروح فسنؤتيه بالنون. والآية نزلت في بيعة الرضوان.