ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج
ونزلنا من السماء ماء مباركا كثير المنافع فأنبتنا به جنات أشجارا وأثمارا. وحب الحصيد وحب الزرع الذي من شأنه أن يحصد كالبر والشعير.
والنخل باسقات طوالا أو حوامل من أبسقت الشاة إذا حملت فيكون من أفعل فهو فاعل، وإفرادها بالذكر لفرط ارتفاعها وكثرة منافعها. وقرئ «باصقات» لأجل القاف. لها طلع نضيد منضود بعضه فوق بعض، والمراد تراكم الطلع أو كثرة ما فيه من الثمر.
رزقا للعباد علة ل أنبتنا أو مصدر، فإن الإنبات رزق. وأحيينا به بذلك الماء. بلدة ميتا أرضا جدبة لا نماء فيها. كذلك الخروج كما حييت هذه البلدة يكون خروجكم أحياء بعد موتكم.