قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير
قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله أي أنه يعلم ضمائركم من ولاية الكفار وغيرها إن تخفوها أو تبدوها. ويعلم ما في السماوات وما في الأرض فيعلم سركم وعلنكم. والله على كل شيء قدير فيقدر على عقوبتكم إن لم تنتهوا عما نهيتم عنه. والآية بيان لقوله تعالى: ويحذركم الله نفسه وكأنه قال ويحذركم نفسه لأنها متصفة بعلم ذاتي محيط بالمعلومات كلها، وقدرة ذاتية تعم المقدورات بأسرها، فلا تجسروا على عصيانه إذ ما من معصية إلا وهو مطلع عليها قادر على العقاب بها.