nindex.php?page=treesubj&link=29024_34191nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=19أفرأيتم اللات والعزى nindex.php?page=treesubj&link=29024_34191nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=20ومناة الثالثة الأخرى nindex.php?page=treesubj&link=29024_29706_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=21ألكم الذكر وله الأنثى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=22تلك إذا قسمة ضيزى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=19أفرأيتم اللات والعزى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=20ومناة الثالثة الأخرى هي أصنام كانت لهم، فاللات كانت
لثقيف بالطائف أو
لقريش بنخلة وهي فعلة من لوى لأنهم كانوا يلوون عليها أي يطوفون. وقرأ
هبة الله عن
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب اللات بالتشديد على أنه سمي به لأنه صورة رجل كان يلت السويق بالسمن ويطعم الحاج.
والعزى بالتشديد سمرة
لغطفان كانوا يعبدونها فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد فقطعها، وأصلها تأنيث الأعز ومناة صخرة كانت
لهذيل وخزاعة أو
لثقيف وهي فعلة من مناه إذا قطعه فإنهم كانوا يذبحون عندها القرابين ومنه منى. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير مناءة وهي مفعلة من النوء فإنهم كانوا يستمطرون الأنواء عندها تبركا بها، وقوله: الثالثة الأخرى صفتان للتأكيد كقوله: يطير بجناحيه أو الأخرى من التأخر في الرتبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=21ألكم الذكر وله الأنثى إنكار لقولهم: الملائكة بنات الله، وهذه الأصنام استوطنها جنيات هن بناته، أو هياكل الملائكة وهو المفعول الثاني لقوله: أفرأيتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=22تلك إذا قسمة ضيزى جائرة حيث جعلتم له ما تستنكفون منه وهي فعلى من الضيز وهو الجور، لكنه كسر فاؤه لتسلم الياء كما فعل في بيض فإن فعلى بالكسر لم تأت وصفا. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بالهمزة من ضأزه إذا ظلمه على أنه مصدر نعت به.
nindex.php?page=treesubj&link=29024_34191nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=19أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى nindex.php?page=treesubj&link=29024_34191nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=20وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_29706_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=21أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=22تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=19أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=20وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى هِيَ أَصْنَامٌ كَانَتْ لَهُمْ، فَاللَّاتُ كَانَتْ
لِثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ أَوْ
لِقُرَيْشٍ بِنَخْلَةَ وَهِيَ فَعْلَةٌ مِنْ لَوَى لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَلْوُونَ عَلَيْهَا أَيْ يَطُوفُونَ. وَقَرَأَ
هِبَةُ اللَّهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبِزِّيِّ وَرُوَيْسٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ اللَّاتَّ بِالتَّشْدِيدِ عَلَى أَنَّهُ سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ صُورَةُ رَجُلٍ كَانَ يَلُتُّ السَّوِيقَ بِالسَّمْنِ وَيُطْعِمُ الْحَاجَّ.
وَالْعُزَّى بِالتَّشْدِيدِ سَمُرَةٌ
لِغَطَفَانَ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا فَبَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=22خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَطَعَهَا، وَأَصْلُهَا تَأْنِيثُ الْأَعَزِّ وَمَنَاةَ صَخْرَةٌ كَانَتْ
لِهُذَيْلٍ وَخُزَاعَةَ أَوْ
لِثَقِيفٍ وَهِيَ فَعْلَةٌ مِنْ مَنَاهُ إِذَا قَطَعَهُ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَذْبَحُونَ عِنْدَهَا الْقَرَابِينَ وَمِنْهُ مِنًى. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ مُنَاءَةَ وَهِيَ مُفْعَلَةٌ مِنَ النَّوْءِ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَمْطِرُونَ الْأَنْوَاءَ عِنْدَهَا تَبَرُّكًا بِهَا، وَقَوْلُهُ: الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى صِفَتَانِ لِلتَّأْكِيدِ كَقَوْلِهِ: يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ أَوِ الْأُخْرَى مِنَ التَّأَخُّرِ فِي الرُّتْبَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=21أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى إِنْكَارٌ لِقَوْلِهِمُ: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، وَهَذِهِ الْأَصْنَامُ اسْتَوْطَنَهَا جِنِّيَّاتٌ هُنَّ بَنَاتُهُ، أَوْ هَيَاكِلُ الْمَلَائِكَةِ وَهُوَ الْمَفْعُولُ الثَّانِي لِقَوْلِهِ: أَفَرَأَيْتُمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=22تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى جَائِرَةٌ حَيْثُ جَعَلْتُمْ لَهُ مَا تَسْتَنْكِفُونَ مِنْهُ وَهِيَ فَعْلَى مَنِ الضَّيْزِ وَهُوَ الْجَوْرُ، لَكِنَّهُ كُسِرَ فَاؤُهُ لِتَسْلَمَ الْيَاءُ كَمَا فَعَلَ فِي بَيْضٍ فَإِنَّ فِعْلَى بِالْكَسْرِ لَمْ تَأْتِ وَصْفًا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ بِالْهَمْزَةِ مِنْ ضَأَزَهُ إِذَا ظَلَمَهُ عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ نُعِتَ بِهِ.