[ ص: 170 ] (55) سورة الرحمن
مكية أو مدنية أو متبعضة وآيها ثمان وسبعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29026_28723nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن nindex.php?page=treesubj&link=29026_32238nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2علم القرآن nindex.php?page=treesubj&link=29026_31808nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خلق الإنسان nindex.php?page=treesubj&link=29026_18467nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2علم القرآن لما كانت السورة مقصورة على تعداد النعم الدنيوية والأخروية صدرها ب الرحمن، وقدم ما هو أصل النعم الدينية وأجلها وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه، فإنه أساس الدين ومنشأ الشرع وأعظم الوحي وأعز الكتب، إذ هو بإعجازه واشتماله على خلاصتها مصدق لنفسه ومصداق لها، ثم أتبعه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خلق الإنسان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان إيماء بأن خلق البشر وما يميز به عن سائر الحيوان من البيان، وهو التعبير عما في الضمير وإفهام الغير لما أدركه لتلقي الوحي وتعرف الحق وتعلم الشرع، وإخلاء الجمل الثلاث التي هي أخبار مترادفة ل الرحمن عن العاطف لمجيئها على نهج التعديد.
[ ص: 170 ] (55) سُورَةُ الرَّحْمَنِ
مَكِّيَّةٌ أَوْ مَدَنِيَّةٌ أَوْ مُتَبَعِّضَةٌ وَآيُهَا ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29026_28723nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32238nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2عَلَّمَ الْقُرْآنَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_31808nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خَلَقَ الإِنْسَانَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_18467nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2عَلَّمَ الْقُرْآنَ لَمَّا كَانَتِ السُّورَةُ مَقْصُورَةً عَلَى تَعْدَادِ النِّعَمِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأُخْرَوِيَّةِ صَدَّرَهَا بِ الرَّحْمَنُ، وَقَدَّمَ مَا هُوَ أَصْلُ النِّعَمِ الدِّينِيَّةِ وَأَجَلُّهَا وَهُوَ إِنْعَامُهُ بِالْقُرْآنِ وَتَنْزِيلُهُ وَتَعْلِيمُهُ، فَإِنَّهُ أَسَاسُ الدِّينِ وَمَنْشَأُ الشَّرْعِ وَأَعْظَمُ الْوَحْيِ وَأَعَزُّ الْكُتُبِ، إِذْ هُوَ بِإِعْجَازِهِ وَاشْتِمَالِهِ عَلَى خُلَاصَتِهَا مُصَدِّقٌ لِنَفْسِهِ وَمِصْدَاقٌ لَهَا، ثُمَّ أَتْبَعَهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خَلَقَ الإِنْسَانَ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ إِيمَاءٌ بِأَنَّ خَلْقَ الْبَشَرِ وَمَا يُمَيَّزُ بِهِ عَنْ سَائِرِ الْحَيَوَانِ مِنَ الْبَيَانِ، وَهُوَ التَّعْبِيرُ عَمَّا فِي الضَّمِيرِ وَإِفْهَامِ الْغَيْرِ لِمَا أَدْرَكَهُ لِتَلَقِّي الْوَحْيِ وَتَعَرُّفِ الْحَقِّ وَتَعَلُّمِ الشَّرْعِ، وَإِخْلَاءُ الْجُمَلِ الثَّلَاثِ الَّتِي هِيَ أَخْبَارٌ مُتَرَادِفَةٌ لِ الرَّحْمَنُ عَنِ الْعَاطِفِ لِمَجِيئِهَا عَلَى نَهْجِ التَّعْدِيدِ.