nindex.php?page=treesubj&link=29026_30351_30433_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=42فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=43هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون nindex.php?page=treesubj&link=29026_30434_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يطوفون بينها وبين حميم آن nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=45فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_19995_29680_30415_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان [ ص: 174 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يعرف المجرمون بسيماهم وهو ما يعلوهم من الكآبة والحزن.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41فيؤخذ بالنواصي والأقدام مجموعا بينهما، وقيل: يؤخذون بالنواصي تارة وبـ الأقدام أخرى.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=42فبأي آلاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يطوفون بينها بين النار يحرقون بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44وبين حميم ماء حار.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44آن بلغ النهاية في الحرارة يصب عليهم، أو يسقون منه، وقيل: إذا استغاثوا من النار أغيثوا بالحميم.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=45فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب، أو قيامه على أحواله من قام عليه إذا راقبه، أو مقام الخائف عند ربه للحساب بأحد المعنيين فأضيف إلى الرب تفخيما وتهويلا، أو ربه ومقام مقحم للمبالغة كقوله:
ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46جنتان جنة للخائف الإنسي والأخرى للخائف الجني، فإن الخطاب للفريقين والمعنى لكل خائفين منكما أو لكل واحد جنة لعقيدته وأخرى لعمله، أو جنة لفعل الطاعات وأخرى لترك المعاصي، أو جنة يثاب بها وأخرى يتفضل بها عليه، أو روحانية وجسمانية وكذا ما جاء مثنى بعد.
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30351_30433_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=42فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=43هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30434_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=45فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_19995_29680_30415_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [ ص: 174 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ وَهُوَ مَا يَعْلُوهُمْ مِنَ الْكَآبَةِ وَالْحُزْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ مَجْمُوعًا بَيْنَهُمَا، وَقِيلَ: يُؤْخَذُونَ بِالنَّوَاصِي تَارَةً وَبِـ الْأَقْدَامِ أُخْرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=42فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يَطُوفُونَ بَيْنَهَا بَيْنَ النَّارِ يُحْرَقُونَ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44وَبَيْنَ حَمِيمٍ مَاءٍ حَارٍّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44آنٍ بَلَغَ النِّهَايَةَ فِي الْحَرَارَةِ يُصَبُّ عَلَيْهِمْ، أَوْ يُسْقَوْنَ مِنْهُ، وَقِيلَ: إِذَا اسْتَغَاثُوا مِنَ النَّارِ أُغِيثُوا بِالْحَمِيمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=45فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ مَوْقِفَهُ الَّذِي يَقِفُ فِيهِ الْعِبَادُ لِلْحِسَابِ، أَوْ قِيَامَهُ عَلَى أَحْوَالِهِ مَنْ قَامَ عَلَيْهِ إِذَا رَاقَبَهُ، أَوْ مَقَامَ الْخَائِفِ عِنْدَ رَبِّهِ لِلْحِسَابِ بِأَحَدِ الْمَعْنَيَيْنِ فَأُضِيفَ إِلَى الرَّبِّ تَفْخِيمًا وَتَهْوِيلًا، أَوْ رَبَّهُ وَمَقَامَ مُقْحَمٌ لِلْمُبَالَغَةِ كَقَوْلِهِ:
ذَعَرْتُ بِهِ الْقَطَا وَنَفَيْتُ عَنْهُ ... مَقَامَ الذِّئْبِ كَالرَّجُلِ اللَّعِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46جَنَّتَانِ جَنَّةٌ لِلْخَائِفِ الْإِنْسِيِّ وَالْأُخْرَى لِلْخَائِفِ الْجِنِّيِّ، فَإِنَّ الْخِطَابَ لِلْفَرِيقَيْنِ وَالْمَعْنَى لِكُلِّ خَائِفَيْنِ مِنْكُمَا أَوْ لِكُلِّ وَاحِدٍ جَنَّةٌ لِعَقِيدَتِهِ وَأُخْرَى لِعَمَلِهِ، أَوْ جَنَّةٌ لِفِعْلِ الطَّاعَاتِ وَأُخْرَى لِتَرْكِ الْمَعَاصِي، أَوْ جَنَّةٌ يُثَابُ بِهَا وَأُخْرَى يَتَفَضَّلُ بِهَا عَلَيْهِ، أَوْ رُوحَانِيَّةٌ وَجُسْمَانِيَّةٌ وَكَذَا مَا جَاءَ مُثَنًّى بَعْدُ.