nindex.php?page=treesubj&link=29027_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثلة من الأولين nindex.php?page=treesubj&link=29027_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=14وقليل من الآخرين

nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثلة من الأولين أي هم كثير من الأولين يعني الأمم السالفة من لدن آدم إلى محمد عليه الصلاة والسلام.

nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=14وقليل من الآخرين يعني أمة محمد عليه الصلاة والسلام ولا يخالف ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «إن أمتي يكثرون سائر الأمم».

لجواز أن يكون سابقو سائر الأمم أكثر من سابقي هذه الأمة، وتابعو هذه أكثر من تابعيهم، ولا يرده قوله في أصحاب اليمين، nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=39ثلة من الأولين nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=40وثلة من الآخرين لأن كثرة الفريقين لا تنافي أكثرية أحدهما، وروي مرفوعا أنهما من هذه الأمة، واشتقاقها من الثل وهو القطع.

nindex.php?page=treesubj&link=29027_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30235_34135nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=14وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=13ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ أَيْ هُمْ كَثِيرٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ يَعْنِي الْأُمَمَ السَّالِفَةَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=14وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ يَعْنِي أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلَا يُخَالِفُ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «إِنَّ أُمَّتِي يَكْثُرُونَ سَائِرَ الْأُمَمِ».

لِجَوَازِ أَنْ يَكُونَ سَابِقُو سَائِرِ الْأُمَمِ أَكْثَرَ مِنْ سَابِقِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَتَابِعُو هَذِهِ أَكْثَرَ مِنْ تَابِعِيهِمْ، وَلَا يَرُدُّهُ قَوْلُهُ فِي أَصْحَابِ الْيَمِينِ، nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=39ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=40وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ لِأَنَّ كَثْرَةَ الْفَرِيقَيْنِ لَا تُنَافِي أَكْثَرِيَّةَ أَحَدِهِمَا، وَرُوِيَ مَرْفُوعًا أَنَّهُمَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَاشْتِقَاقُهَا مِنَ الثَّلِّ وَهُوَ الْقَطْعُ.