nindex.php?page=treesubj&link=29029_28640_28723_29694_32116_32462_34233nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=29029_21368_2646_28328_28633_28723_30504_32116_32462_34232_844nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة فتصدقوا قدامها مستعار ممن له يدان، وفي هذا الأمر تعظيم الرسول وإنفاع الفقراء والنهي عن الإفراط في السؤال، والميز بين المخلص والمنافق ومحب الآخرة ومحب الدنيا، واختلف في أنه للندب أو للوجوب لكنه منسوخ بقوله: أأشفقتم وهو وإن اتصل به تلاوة لم يتصل به نزولا.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه: إن في كتاب الله آية ما عمل بها أحد غيري، كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم.
وهو على القول بالوجوب لا يقدح في غيره فلعله لم يتفق للأغنياء مناجاة في مدة بقائه، إذ روي أنه لم يبق إلا عشرا وقيل إلا ساعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12ذلك أي ذلك التصدق.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12خير لكم وأطهر أي لأنفسكم من الريبة وحب المال وهو يشعر بالندبية لكن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم أي لمن لم يجده حيث رخص له في المناجاة بلا تصدق أدل على الوجوب.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات أخفتم الفقر من تقديم الصدقة أو أخفتم التقديم لما يعدكم الشيطان عليه من الفقر وجمع صدقات لجمع المخاطبين، أو لكثرة التناجي.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم بأن رخص لكم أن لا تفعلوه، وفيه إشعار بأن إشفاقهم ذنب تجاوز الله عنه لما رأى منهم مما قام مقام توبتهم وإذ على بابها وقيل بمعنى إذا أو إن.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلا تفرطوا في أدائهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13وأطيعوا الله ورسوله في سائر الأوامر، فإن القيام بها كالجابر للتفريط في ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13والله خبير بما تعملون ظاهرا وباطنا.
nindex.php?page=treesubj&link=29029_28640_28723_29694_32116_32462_34233nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29029_21368_2646_28328_28633_28723_30504_32116_32462_34232_844nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً فَتَصَدَّقُوا قُدَّامَهَا مُسْتَعَارٌ مِمَّنْ لَهُ يَدَانِ، وَفِي هَذَا الْأَمْرِ تَعْظِيمُ الرَّسُولِ وَإِنْفَاعُ الْفُقَرَاءِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْإِفْرَاطِ فِي السُّؤَالِ، وَالْمَيْزُ بَيْنَ الْمُخْلِصِ وَالْمُنَافِقِ وَمُحِبِّ الْآخِرَةِ وَمُحِبِّ الدُّنْيَا، وَاخْتُلِفَ فِي أَنَّهُ لِلنَّدْبِ أَوْ لِلْوُجُوبِ لَكِنَّهُ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ: أَأَشْفَقْتُمْ وَهُوَ وَإِنِ اتَّصَلَ بِهِ تِلَاوَةً لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ نُزُولًا.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ آيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ غَيْرِي، كَانَ لِي دِينَارٌ فَصَرَفْتُهُ فَكُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُهُ تَصَدَّقْتُ بِدِرْهَمٍ.
وَهُوَ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوُجُوبِ لَا يَقْدَحُ فِي غَيْرِهِ فَلَعَلَّهُ لَمْ يَتَّفِقْ لِلْأَغْنِيَاءِ مُنَاجَاةً فِي مُدَّةِ بَقَائِهِ، إِذْ رُوِيَ أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ إِلَّا عَشْرًا وَقِيلَ إِلَّا سَاعَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12ذَلِكَ أَيْ ذَلِكَ التَّصَدُّقُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ أَيْ لِأَنْفُسِكُمْ مِنَ الرِّيبَةِ وَحُبِّ الْمَالِ وَهُوَ يُشْعِرُ بِالنَّدْبِيَّةِ لَكِنَّ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ لِمَنْ لَمْ يَجِدْهُ حَيْثُ رَخَّصَ لَهُ فِي الْمُنَاجَاةِ بِلَا تَصَدُّقٍ أَدَلُّ عَلَى الْوُجُوبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ أَخِفْتُمُ الْفَقْرَ مِنْ تَقْدِيمِ الصَّدَقَةِ أَوْ أَخِفْتُمُ التَّقْدِيمَ لِمَا يَعِدُكُمُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ مِنَ الْفَقْرِ وَجَمَعَ صَدَقَاتٍ لِجَمْعِ الْمُخَاطَبِينَ، أَوْ لِكَثْرَةِ التَّنَاجِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِأَنْ رَخَّصَ لَكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوهُ، وَفِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ إِشْفَاقَهُمْ ذَنْبٌ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَا رَأَى مِنْهُمْ مِمَّا قَامَ مَقَامَ تَوْبَتِهِمْ وَإِذْ عَلَى بَابِهَا وَقِيلَ بِمَعْنَى إِذَا أَوْ إِنْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَا تُفَرِّطُوا فِي أَدَائِهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي سَائِرِ الْأَوَامِرِ، فَإِنَّ الْقِيَامَ بِهَا كَالْجَابِرِ لِلتَّفْرِيطِ فِي ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا.