nindex.php?page=treesubj&link=28974_28657_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=51إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=51إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم أي جئتكم بآية أخرى ألهمنيها ربكم وهو قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=51إن الله ربي وربكم فإنه دعوة الحق المجمع عليها فيما بين الرسل الفارقة بين النبي والساحر، أو جئتكم بآية على أن الله ربي وربكم وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=50فاتقوا الله وأطيعون اعتراض والظاهر أنه تكرير لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49قد جئتكم بآية من ربكم أي جئتكم بآية بعد أخرى مما ذكرت لكم، والأول لتمهيد الحجة والثاني لتقريبها إلى الحكم ولذلك رتب عليه بالفاء قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=50فاتقوا الله أي لما جئتكم بالمعجزات الظاهرة والآيات الباهرة فاتقوا الله في المخالفة وأطيعون فيما أدعوكم إليه، ثم شرع في الدعوة وأشار إليها بالقول المجمل فقال: إن الله ربي
[ ص: 19 ] وربكم، إشارة إلى استكمال القوة النظرية بالاعتقاد الحق الذي غايته التوحيد، وقال: فاعبدوه إشارة إلى استكمال القوة العلمية فإنه بملازمة الطاعة التي هي الإتيان بالأوامر والانتهاء عن المناهي، ثم قرر ذلك بأن بين أن الجمع بين الأمرين هو الطريق المشهود له بالاستقامة، ونظيره قوله عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=695714«قل آمنت بالله ثم استقم»
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28657_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=51إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=51إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ أَيْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ أُخْرَى أَلْهَمَنِيهَا رَبُّكُمْ وَهُوَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=51إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَإِنَّهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ الْمُجْمَعُ عَلَيْهَا فِيمَا بَيْنَ الرُّسُلِ الْفَارِقَةُ بَيْنَ النَّبِيِّ وَالسَّاحِرِ، أَوْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ عَلَى أَنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=50فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ اعْتِرَاضٌ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ تَكْرِيرٌ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَيْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ بَعْدَ أُخْرَى مِمَّا ذَكَرْتُ لَكُمْ، وَالْأَوَّلُ لِتَمْهِيدِ الْحُجَّةِ وَالثَّانِي لِتَقْرِيبِهَا إِلَى الْحُكْمِ وَلِذَلِكَ رُتِّبَ عَلَيْهِ بِالْفَاءِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=50فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيْ لِمَا جِئْتُكُمْ بِالْمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَةِ وَالْآيَاتِ الْبَاهِرَةِ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي الْمُخَالَفَةِ وَأَطِيعُونِ فِيمَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ، ثُمَّ شَرَعَ فِي الدَّعْوَةِ وَأَشَارَ إِلَيْهَا بِالْقَوْلِ الْمُجْمَلِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ رَبِّي
[ ص: 19 ] وَرَبُّكُمْ، إِشَارَةٌ إِلَى اسْتِكْمَالِ الْقُوَّةِ النَّظَرِيَّةِ بِالِاعْتِقَادِ الْحَقِّ الَّذِي غَايَتُهُ التَّوْحِيدُ، وَقَالَ: فَاعْبُدُوهُ إِشَارَةٌ إِلَى اسْتِكْمَالِ الْقُوَّةِ الْعِلْمِيَّةِ فَإِنَّهُ بِمُلَازَمَةِ الطَّاعَةِ الَّتِي هِيَ الْإِتْيَانُ بِالْأَوَامِرِ وَالِانْتِهَاءُ عَنِ الْمَنَاهِي، ثُمَّ قَرَّرَ ذَلِكَ بِأَنْ بَيَّنَ أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ هُوَ الطَّرِيقُ الْمَشْهُودُ لَهُ بِالِاسْتِقَامَةِ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=695714«قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ»