كلا والقمر والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر إنها لإحدى الكبر
كلا ردع لمن أنكرها، أو إنكار لأن يتذكروا بها. والقمر
والليل إذ أدبر أي أدبر كقبل بمعنى أقبل، وقرأ نافع وحمزة ويعقوب وحفص إذا أدبر على المضي.
والصبح إذا أسفر أضاء.
إنها لإحدى الكبر أي لإحدى البلايا الكبر أي البلايا الكبر كثيرة وسقر واحدة منها، وإنما جمع كبرى على «كبر» إلحاقا لها بفعله تنزيلا للألف منزلة التاء كما ألحقت قاصعاء بقاصعة فجمعت على قواصع، والجملة جواب القسم أو تعليل ل كلا، والقسم معترض للتأكيد.